* العلم الإلكترونية: متابعة يؤكد المكتب الاعلامي المصري بالرباط ان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاربعاء، بتأسيس "المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف"، تحت رئاسته وبعضوية 29 من الوزراء والمسؤولين والشخصيات العامة، يستهدف تعزيز وتنسيق جهود مصر السياسية والامنية والثقافية والفكرية في مكافحة الارهاب والتطرف ومعالجة آثاره وتفتيت البيئة الحاضنة للجماعات الارهابية. ويشير المكتب الاعلامي المصري بالرباط الى ان المجلس سيعزز فرص استئصال ظاهرة الارهاب في مصر، وهي أيضا ظاهرة تعاني منها اغلب دول العالم، وتجفيف منابعه الفكرية والثقافية، وسيساهم في محاصرة الجماعات الارهابية وفقدانها لمصادر الدعم المادي والفكري والاعلامي من داخل وخارج مصر، بما يعزز من الجهود الامنية المتواصلة للقضاء على جماعات الارهاب، وهي الجهود التي نجحت في تحجيم العمليات الارهابية في شمال سيناء من 120 عملية ارهابية عام 2015 الى 6 عمليات ارهابية خلال النصف الاول من العام الجاري؛ وحدوث تحول استراتيجي في أهداف جماعات الارهاب من محاولة السيطرة والتمركز على الارض في سيناء؛ وهو كان هدف للتنظيم؛ الى القيام بعمليات انتحارية تم احباط أغلبها وقتل العشرات من الارهابيين. ويتضح هذا التطور أيضا في حادث البدرشين الاخير والذي أظهر مدى الحصار والتضييق الامني المستمر على العناصر الارهابية، وتراجع القدرة البشرية والتسليحية لتلك العناصر، حيث أظهر هذا الحادث الارهابي عجز التنظيمات الإرهابية عن المضي في سياسة استهداف مديريات الأمن وأقسام ومراكز الشرطة، وانتقالها إلى الهجوم بالأسلحة النارية على الدوريات الأمنية الثابتة أو المتحركة، وعجزها عن تنفيذ اي عمل ضد المنشأت السياحية في البلاد. محمد فتوح مصطفى رئيس المكتب الاعلامي المصري بالمغرب ويشير المكتب الاعلامي المصري بالرباط الى ان "المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف"، يكتسب اهميته في هذا الاطار من خلال اختصاصاته ومهامه المتكاملة في مكافحة الارهاب، حيث سيتولى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب والتطرف، وإقرار سياسات وخطط وبرامج لتنفيذها، والتنسيق مع المؤسسات الدينية لتمكين الخطاب الديني المعتدل في مواجهة الخطاب المتشدد بكافة صوره، ووضع خطط لتنمية المناطق التي ينتشر بها التطرف، ودعم ورعاية من يثبت إقلاعه عن الفكر المتطرف، ودراسة التشريعات المتعلقة بالإرهاب لتحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز التعاون الامني مع المجتمع الدولي ودول الجوار، والسعي لإنشاء كيان إقليمي بين مصر والدول العربية يتولى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. ويختص المجلس كذلك بوضع خطط للتعريف بحقيقة التنظيم الإرهابي، ودور الدول والمنظمات والحركات الداعمة للإرهاب ضد مصر، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها وضد القنوات المعادية التي تبث من خارج البلاد، وتطوير المناهج الدراسية لدعم مبدأ المواطنة وقبول الآخر، ومتابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وتكثيف جهود تجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وصرف تعويضات لأسر وأهالي ضحايا الإرهاب. ويؤكد المكتب الاعلامي المصري بالرباط الى ان من عوامل أهمية "المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف" أيضا، طبيعة تشكيله رفيعة المستوى تحت رئاسة السيد رئيس الجمهورية وعضوية: رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر وبابا الإسكندرية، ووزراء: الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والاتصالات والتعليم والتعليم العالي، ورئيس المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، اضافة الى عدد من أبرز الشخصيات العامة والخبراء والمثقفين، وهم: على جمعة وفاروق جويدة وضياء رشوان وعبد المنعم السعيد ومحمد صابر عرب وأحمد عكاشة وفؤاد علام ومحمد رجائي عطية وأسامة الازهري وهدي عبد المنعم وهاني لبيب تادرس وخالد عكاشة والفنان محمد صبحي. ويؤكد المكتب الاعلامي المصري بالرباط ان مصر ماضية بقوة للانتصار في معركتها ضد قوى الارهاب التي إستغلت الاوضاع التي مرت بها البلاد بعد ثورة 25 يناير، وما تلاها من تحولات، بدعم وتخطيط قوى خارجية وداخلية، في تدعيم نقاط تمركزها، ولم يبق الا جيوب إرهابية صغيرة في شمال سيناء تتحصن بالمدنيين؛ وبعض الخلايا الارهابية النائمة في بعض المحافظات؛ والتي يتم إكتشافها والتعامل معها في إطار احترام القانون وحماية حياة المدنيين، كما إستقرت أوضاع الشارع المصري؛ وتعزز الشعور بالامان والثقة لدى المواطنيين والزائرين. دلالات تأسيس مجلس قومي لمواجهة الإرهاب في مصر تحت رئاسة السيسي