بين النفي والتأكيد واليقين والشك، سارت أحوال منظمي الطبعة الثانية من مهرجان إفران الدولي مساء أمس الجمعة، بخصوص الإعلان عن عقد ندوتين: أولها متعلقة بالمغني ذي الأصول المغربية والمقيم في فرنسا لاغتيست، وثانيها بالمغني حاتم إدار بمناسبة إحيائهما لحفل افتتاح الدورة الحالية من هذا المهرجان.. ليعلن في النهاية عن موافقة المغنيين للقاء ممثلي الصحافة الوطنية الحاضرة لتغطية المهرجان، قبل أن يتوصل هؤلاء إلى أن الأمر متعلق بلاغتيست وحده الذي عقد شبه ندوة صحفية (دون فهم أسباب عدم عقد ندوة إدار) تم فيها حظر طرح الأسئلة المتعلقة بالدين والسياسية، وأعلن فيها أن المغني لم يخص أي منبر إعلامي بلقاء أو تصريح خاص بالنظر لرفض مدير أعماله تسجيل حوارات أو تصريحات حصرية.. وهو الأمر الذي أثارته الزميلة شهرازاد عكرود من خلال طلب مباشر موجه للاغتسيت، برر رفضه بتحفظ وضيق بقوله "إنه لا مانع لديه من إجراء مقابلات لولا إكراه الوقت"، ومضيفا أنه نقل للمستشفى لتلقي علاجات أول أمس الخميس بسبب التعب".. كما تحدث لاغتيست عن قرب انطلاق جولته الفنية المستقبلية في فرنسا والمغرب وغنائه باللهجة المغربية و الأمازيغية، كما استفسر عن موقفه المؤيد لتقنين تجارة الحشيش وفق ما أعلن في أحد البرامج التلفزيونية الفرنسية.. لقاء لاغتيست (يوسف أقديم) انطلق متأخرا في حدود التاسعة والنصف مساء من أمس الجمعة بالفندق الذي يقيم فيه بمدينة إفران، وسط توتر بين الحضور الصحفي بسبب التأخر الذي لم يراع الموعد المسطر لانطلاق حفل الافتتاح في العاشرة مساء اله الذي شهد بدور الكثير من الارتجالية ومزاجية وغرور لاغتيست الذي جعلته يصعد للمنصة بعد منتصف الليل بثلاثين دقيقة وسط انتظارات المراهقين الذين ظلوا يهتفون باسمه إلى حين وقوفه على المنصة..