اعتبرت كل من رابطة الجمعيات المغربية بألمانيا وتجمع أبناء الناظور في العالم في بلاغ مشترك أن مطالب الحراك في الريف معقولة وواقعية تخص المغاربة داخل الوطن وخارجه. وأفادت الجمعيتان في البلاغ الذي توصل موقع أحداث "أنفو" بنسخة منه، أن "مايقع في الريف يجب معالجته ببرنامج وطني مستعجل، عادل وشامل في إطار المصارحة والمصالحة الوطنية من أجل إعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة". كما ناشدت الجمعيتان جلالة الملك بإطلاق سراح كافة المعتقلين، كمدخل لفتح حوار مؤسساتي مع المحتجين حول مطالبهم. ويضيف البلاغ: "ندين بشدة أي تعنيف من أي كان في حق المواطنين والمساس بكرامة المعتقلين وإهانتهم". كما رفضت الجمعيتان كل أشكال المزايدة على وطنية أبناء الريف مؤكدة أن "المغاربة كلهم وطنيون وخاصة فيما يخص المؤسسة الملكية التي هي رمز الاستقرار والوحدة والأمن والأمان" وطالبت الجمعيتان الفاعلين الجمعويين في الخارج وخاصة في ألمانيا ب"التوقف عن نشر البلبلة بين الجالية بتخوين الريفيين وعدم الانصياع وراء الاتهامات الفردية من هنا وهناك سعيا منا من أجل المصالح العليا للبلاد".