ضرب عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب موعد بداية شهر يوليوز، لدخول مرحلة التعويم التدريجي للدرهم. ووعد الجواهري خلال ندوة صحفية، عقدها اليوم الثلاثاء، بمناسبة اجتماع المجلس الإداري لبنك المغرب برسم الفصل الثاني من هذا العام، بتنظيم لقاء بمعية محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية من اجل الاعلان الرسمي عن التطبيق التدريجي لتحرير سعر صرف العملة المغربية. وجدد الجواهري خلال اللقاء ذاته التأكيد على أن تعويم الدرهم، قرار اختيار، كما أنه يأتي في وقت، تشهد فيه المملكة وضعا ماليا واقتصاديا مريحا. وفيما لم ينف والي احتمال بعض الأخطار التي قد تطفو للسطح جراء تحرير صقر الدرهم في حال ارتفاع أسعار النفط بالأسواق الدولية مثلا، أكد من جانب آخر إلى أن المغرب ، اتخذ من الإجراءات والاحترازات، مما سيمكنه من التصدي لأية أخطار محتملة، وذلك في اشارة إلى الضمانات المالية التي وضعها صندوق النقد الدولي رهن إشارة المملكة برسم خط السيولة والوقاية. وسينهج المغرب في البداية تطبيقا تدريجيا لتعويم الدرهم، بمعنى بنك المغرب، سيطوق العملة بحدود، يتدخل في حالة تجاوزها، وذلك قبل الانتقال إلى التحرير الشامل، تكون معها قيمة الدرهم خاضعة لمنطق العرض والطلب.