في بادرة استثنائية، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تلقي مكالمات المواطنين شخصياً في قسم موظفي الهاتف في القصر. وكان ماكرون قد بدأ بثاً مباشراً عبر فيسبوك قبل شروعه بتلقي اتصالات المواطنين، وهو ما دفعهم للاتصال بكثافة بقصر الإليزيه لاغتنام فرصة التحدث للرئيس وشرح مطالبهم من الحكومة. وبدا ماكرون سعيدا بهذه الطريقة غير المسبوقة في تواصل الرؤساء مع الشعب، وقد تبادل أطراف الحديث مع البعض سائلاً إياهم عن أوضاعهم ومتوجهاً بالشكر على رسائل التشجيع، كما قام بالرد على عدد من الاستفسارات.