لقي شخص من ذوي السوابق القضائية وموضوع عدة قضايا جنائية، حتفه مساء أمس الأحد بمستشفى محمد الخامس بطنجة، بعدما كان قد أصيب بعيار ناري خلال تدخل عناصر الأمن لإيقافه بحومة "الشوك". المعني بالأمر، الذي كان يصفه سكان الحي ب"أخطر المجرمين"، رفض الاستسلام بعد وصول عناصر الشرطة إلى عين المكان، استجابة لطلب النجدة، وأبدى مقاومة عنيفة حين دخل في مواجهة مع شرطيين، وهو يحمل سكينا من الحجم الكبير، قبل أن يتسبب في إصابتهما، الأمر الذي اضطر معه زميلهما إلى استخدام سلاحه الوظيفي، وإطلاق رصاصة أصابته في ساقه. وجاء تدخل المصالح الأمنية، بعد إشعارها بتنفيذه هذا الشخص مجموعة من الاعتداءات، استهدفت سائق سيارة أجرة، واثنين آخرين تعرضا للضرب والجرح، وإلحاقه خسائر مادية بممتلكات الغير، قبل أن يضيف إلى ضحاياه شرطيين، أحدهما إصابته بليغة. وذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطن أن مفتش شرطة ممتاز يعمل بولاية أمن طنجة، "اضطر مساء أمس الأحد 21 ماي الجاري، إلى استخدام سلاحه الوظيفي لصد اعتداء جسدي خطير استهدف عناصر الشرطة من قبل شخص، من ذوي السوابق القضائية وموضوع عدة قضايا جنائية، كان في حالة اندفاع غير طبيعية ويحمل سكينا من الحجم الكبير". وقد تم تداول شريط فيديو يظهر لحظة إيقاف المدعو قيد حياته، مروان لخضر، 34 سنة، بعدما سقط على الأرض حين أصيب برصاصة في فخده، قبل أن يتم نقله رفقة عناصر الشرطة المصابين الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، لكنه فارق الحياة مساء نفس اليوم. وتباشر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة بحثا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات هذا الحادث.