يبحث مجلس الأمن الدولي الأربعاء الأزمة في فنزويلا حيث قتل 42 شخصا خلال تظاهرات يومية تنظمها المعارضة التي تطالب برحيل الرئيس نيكولاس مادورو، وفق ما أعلن دبلوماسيون . وفيما ستعقد هذه الجلسة المغلقة التي دعت إليها الولاياتالمتحدة، بعد جلستين حول الصومال واريتريا، مدد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مجددا حالة الطوارئ الاقتصادية السارية في البلاد، التي تعيش على وقع احتجاجات اجتماعية قوية في ظل أزمة اقتصادية وسياسية حادة منذ أزيد من ثلاث سنوات. ومدد مادورو حالة الطوارئ الاقتصادية بحسب مرسوم صدر يوم الثلاثاء، وهو التمديد السابع لحالة الطوارئ ويستمر ستين يوما قابلة للتجديد، حيث يسمح نص المرسوم للرئيس بتنفيذ "خطط خاصة للأمن القومي بهدف مواجهة الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوض سلام الأمة". وسبق ان برر الرئيس الفنزويلي هذا الإجراء بوجود "حرب اقتصادية" تشنها ضد فنزويلا شركات ومعارضون سياسيون. وتتظاهر المعارضة الفنزويلية يوميا منذ الأول من أبريل ضد ما تعتبر أنه تعزيز لصلاحيات الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، حيث شهد الإثنين والثلاثاء وفاة ثلاثة متظاهرين كانوا قد أصيبوا بالرصاص، ما يرفع إلى 42 قتيلا في ستة أسابيع عدد قتلى الاحتجاجات، وفق ما أعلنت النيابة العامة الثلاثاء.