مدد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حالة الطوارئ في البلاد والطوارئ الاقتصادية شهرين إضافيين. وهذه هي المرة الرابعة التي يصدر فيها مادورو مثل هذا المرسوم الذي يضيق الخناق على حقوق المعارضة السياسية، ويمنح الجيش وجماعات أمن المواطن صلاحيات خاصة لضمان توصيل الغذاء إلى جميع أنحاء البلاد. ويتحمل الفنزويليون منذ شهور عناء الوقوف في طوابير طويلة أمام المتاجر وسط نقص في المعروض من الأدوية والمنتجات الصحية والخبز. وتدخل حكومة مادورو في خلاف حالياً مع منتجي المواد الغذائية، وتتهمهم بقيادة حرب اقتصادية ضد الحكومة وتعمد إبطاء الإنتاج. وتشهد فنزويلا واحداً من أعلى معدلات التضخم في العالم، حيث حددها البنك الدولي عند 121,7 بالمئة في 2015.