عبرت السفيرة الأميركية لدى قطر دانا شيل سميث عن رأيها في قرار الرئيس دونالد ترامب بطرد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي من منصبه، لتثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأبدت سميث عدم رضاها عن قرار ترامب، قائلة في تغريدة على تويتر:"إنه لمن الصعب على نحو متزايد أن أستيقظ وأنا بعيدة عن الوطن، لأعلم أنني سأقضي اليوم في شرح ديمقراطيتنا ومؤسساتنا". وجاءت تغريدة سميث التي عينها الرئيس السابق باراك أوباما سفيرة لدى الدوحة عام 2014، بعد ساعات من طرد كومي من منصبه على رأس أكثر الوكالات الحكومية حساسية. وتمثل تغريدة سميث تعبيرا نادرا عن انتقاد السياسات الأميركية يخرج من دبلوماسي يمثل واشنطن. وأثارت التغريدة جدلا على تويتر، حيث تم إعادة تدوالها نحو ألفي مرة على الأقل. وطالب مؤيدون للرئيس ترامب بعزل السفيرة من منصبها. وفي اليوم التالي، حاولت سميث أن تلطف من تغريدتها السابقة قائلة في تغريدة أخرى إن "الدبلوماسيين يشرحون ويدافعون عن نظامنا السياسي. ويمكن أن يكون ذلك صعبا عندما يصبح الاستقطاب الحزبي شديدا، لكن لا يوجد بلد أعظم من الولاياتالمتحدة".