تواصلت أمس الثلاثاء (09 ماي) أشغال اليوم الثاني من أشغال المناظرة الدولية حول الابتكار والتكنولوجيا في صناعة الفوسفاط، وذلك من خلال جلسات موضوعاتية، أطرها خبراء دوليون وأكاديميون من العيار الثقيل، حلوا بابن جرير من أجل عرض آخر ما استجد في عالم الابتكار والحلول التي يتعين سلكها لتحقيق التنمية وتأمين الغذاء، دونما استنزاف الموارد الطبيعية. هذه الجلسات، همت الابتكارات في مجال التنمية المستدامة واحترام البيئة، من قبيل بطاريات"ليثيوم" الموجهة لصناعة السيارات الكهربائية،علما بأن أغلب الجلسات والمحاضرات تمحورت أكثر حول البحث والتطوير من اجل تعزيز الزراعة المستدامة، وذلك فضلا عن مداخلات حول الابتكار في مجال صناعة الفوسفاط، بدءا باستخراجه من المنجم ونهاية بتسويقه. وعلى مستوى الزراعة المستدامة عرف اليوم الثاني مداخلة للبروفسور، تيكالين مامو مدير مركز البحث حول التربة والأسمدة بافريقيا بجامعة محمد السادس للبوليتيكنيك، والذي ألقى عرضا حول دور الأسمدة في تحقيق الأمن الغذائي حيث ساق في هذا الاطار، نموذج ايثوبيا، التي تمكنت من طي صفحة انعدام الأمن الغذائي الذى عانى منه هذا البلد لسنوات. الوصفة كانت وضع خريطة للخصوبة التربة، لمعرفة احتياجات المزارعين، وهو الأمر الأمر، الذي مكن ايثوبيا من رفع المردورية الفلاحية، ومن ثم القضاء على المجاعة، يقول البروفسور مامو.