فعلها "الشارجور" مرة أخرى متسببا في فزع حقيقي لعدد من الأشخاص الذي اندلعت حولهم النيران على غفلة من الجميع، حيث شب حريق بإحدى الشقق السكنية بحي مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الجمعة، متسببا في خسائر مادية بالشقة، الكائنة بحي مولاي رشيد «المجموعة 1»، كما أصيب بعض قاطني الشقة بالاختناق.
ويظهر أن شاحنا للهاتف النقال، مقلد الصنع، لم يتحمل الحرارة المنبعثة من «مأخذ» الكهرباء الموصول، لتشتعل فيه النيران، ومنه انطلق الحريق إلى أثاث المنزل، حيث تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إخماد النيران، في الوقت الذي لم تسجل فيه أية خسائر في الأرواح. ويعيد هذا الحادث من جديد قضية الشارجورات المقلدة الصنع إلى الواجهة، والمآسي التي تسببت فيها، وآخرها إزهاق روح سيدة احتراقا بعد أن اشتعلت النيران في سيارتها بالطريق الرابط بين مراكش وآكادير، والسبب شاحن للهاتف النقال، إضافة إلى المأساة التي خلفها "شارجور" كذلك بمدينة أزيلال، بعد الحريق الذي أودى بأربعة أرواح من أسرة واحدة.