مآس متوالية تلك التي تخلفها "الشارجورات" المقلدة، أزهقت أرواح مستعمليها، حيث كانت آخر هذه المآسي حالة الوفاة التي أزهقت روح سيدة جراء الحروق التي أصابتها، بعد اندلاع النيران في سيارتها. والسبب شاحن للهاتف النقال يظهر أنه "غير أصلي"، أسهم في اشتعال النار في السيارة على الطريق بين مراكش وأكادير. وقبلها كانت الحادثة التي أودت بحياة أربعة أشخاص بسبب اشتعال النيران في منزلهم والسبب "شارجور" كذلك. وبعد هذه الحوادث وتواليها صار السؤال الذي يطرحه مستعملوها هو: كيف السبيل إلى شاحن أصلي وغير مزيف لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث..؟ أول نصيحة يوجهها التقنيون في هذا المجال هو عدم اقتناء هذه الشواحن من المحلات غير المعتمدة، لأنها لا تروج غير البضائع المقلدة وغير الأصلية بما يفيد غياب الضمان بخصوصها. وينصح التقنيون باللجوء إلى المحلات المعتمدة لشركات الهاتف النقال العالمية من قبيل "سامسونغ" و"أيفون" وغيرهما عند ابتغاء اقتناء شاحن، لأن مثل هذه المحلات وحدها القادرة على ترويج البضائع الأصلية وغير المزيفة. ولأن الكثيرين يحتاجون لتغيير شاحن الهاتف النقال أو الحاسوب اللوحي، لتعرضه للعطل بعد كثرة استعماله، فإن بعض التفاصيل الصغيرة والدقيقة، أحيانا تكون السبب في الاهتداء إلى الاختيار الأنجع، الذي يقول التقنيون إنه لا يوجد إلا لدى المحلات المعتمدة.