أثار قرار وضع السلطات الجزائرية للائحة بأسماء العشرات من الإعلاميين العرب، ومن ضمنهم مغاربة، اعتبروا غير مرغوب فيهم في الجزائر، لكونهم، من وجهة نظر السلطات هناك، «يسيؤون» لدولة ونظام بوتفليقة، انتقادات واسعة. وآخر المنتقديم لهذا القرار، الباحث والكاتب الأردني، نهاد إسماعيل، الذي وجه انتقادات لاذعة للجزائر، وذلك على إثر إعدادها قائمة تضم أكثر من 150 صحفي وإعلامي عربي لمنعهم من دخول البلاد بزعم التطاول على البلاد ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة. وقال "إسماعيل" في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر :" #الجزائر تضع 150 صحفي على القائمة السوداء لأنهم يسيئون للجزائر اي بتنتقدون النظام. لذا عليك ان تمدح #بوتفليقة وتطبل وتزمر للطغمة الحاكمة." وأضاف في رده على خبر المنع قائلا: " لكي يسمح للصحفي بدخول #الجزائر عليه المديح والثناء على #بوتفليقة والزمرة الحاكمة. #الجزائر تدعم الطغاة والمجرمين مثل #بشار الأسد."