أسدل الستار مؤخرا على فعاليات الملتقى السينمائي الجهوي الاول لكاميرا التلميذ ،بفوز ثانوية ابن الهيثم بالقنيطرة بالجائزة الكبرى عن فيلمها القصير –تبكي الدموع- ، فيما فاز فيلم ‘métamorphose' لثانوية دار السلامبالرباط بجائزة أحسن سيناريو،وجائزة أحسن إخراج نالها فيلم ‘عند جدتي' لثانوية الفتح بالخميسات. وعرف الملتقى السينمائي الجهوي الأول "كاميرا التلميذ" الذي تنظمه تحت شعار " سينما مواطنة من أجل بيئة افضل " ، ( تنظمه)الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة بشراكة مع الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي وبتعاون مع المعهد المتخصص للسينما والسمعي البصري بالرباط،عرف الملتقى مشاركة 11 فيلما قصيرا ،التي تنافست تحت مجهر لجنة التحكيم من أليساندرا براغيني –رئيسة- وعضوية الممثلة نزهة عبروق ،الممثل فريد الركراكي،والمخرج عبد الواحد بلمجاهد. وعن هاته المبادرة قال رئيس الجمعية الشريكة محمد همراس في تصريح إعلامي ‘ أن الأفلام 11 قد تم انتاجها تحت إشراف وتأطير الجمعية ، بدءا من مرحلة الفكرة إلى القصة،الى السيناريو،ثم التقطيع التقني ثم التصوير ثم المونطاج و أخيرا الإنتاج. مضيفا أن فلسفة الملتقى عموما تهدف أساسا إلى تشجيع الأجيال المقبلة على إنتاج السمعي البصري و خاصة فيما يتعلق بالأفلام التربوية ، و أيضا تربية جيل جديد من جمهور السينما الواعي و المتمكن من أدوات صناعة الفيلم.' ويأتي هذا الملتقى، حسب بلاغ توصل "أحداث.أنفو" بنسخة منه، " كمشروع تربوي ثقافي لفائدة اطر وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة حيث تتنافس الاندية السينمائية في مختلف المديريات التابعة للجهة بأفلام قصيرة تخيلية ووثائقية حول موضوع السينما والبيئة وستخصص جوائز تحفيزية للأفلام الفائزة في الاخراج والتشخيص والسيناريو كما ستعرف ايام الملتقى ورشات تكوينية في مهن السينما وندوة فكرية و تكريمات للفاعلين في ميدان التربية.كما يهدف مشروع "كاميرا التلميذ" في هذا الملتقى الى دفع الناشئة للتفكير في قضايا البيئة تبعا لتوصيات مؤتمر COP22، كتحدي لأجيال المستقبل باعتماد الوسائل السمعية البصرية للتوعية بالمخاطر المحدقة بالبيئة."