بعد جثة الطفلة إسلام، التي تعرضت للتصفية الجسدية على يد جارها البالغ من العمر 19 سنة بدوار الجديد بالجماعة القروية احمر الكلالشة، والتي تم العثور على جثها بعد صلاة عشاء يوم الاربعاء 12 ابريل، تم العثور على جثة مسن من مواليد سنة 1944 يتحدر من بلدية اغرم ضواحي تارودانت، بغرفة فندق غير مصنف بحي درب اكسيمة وسط المدينة، حيث كانت الوفاة طبيعية. وعثرت المصالح الامنية على جثة الهالك، في حدود الساعة التاسعة من ليلة يوم الخميس، على مستوى سطاح المدينة بالقرب من احدى الضيعات الفلاحية، على جثة شاب يبلغ من العمر 47 سنة، يقطن بالجماعة القروية افريجة، متزوج دون ابناء توفي في ظروف غامضة. وحسب مصادر أمنية، فإن الوفاة جاءت نتيجة تعرضه لعملية خنق بواسطة "سلك"، دون ذكر اسباب الوفاة والتي لازالت مجهولة، ومن اجل تحديد ومعرفة ظروف واسباب الحادث الماساوي. وفتحت المصالح الامنية بحثها في الموضوع، حيث تم الاستماع الى احد اقاربه الذي ساهم في العثور على الجثة ملقاة على الارض، ساعات قليلة من الوفاة، كما تم استدعاء افراد اسرته حيث عاينوا الجثة في حينه قبل احالتها على مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي المختار السوسي وسط المدينة، من اجل التشريح وتحيدي الاسباب الحقيقية للوفاة.