أطلقت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، ومقرها بإشبيلية (جنوباسبانيا)، دورة مخصصة للسينما المغربية، تتضمن عرض فيلم كل يوم ثلاثاء، ولقاءات مع مهنيين سينمائيين مغاربة. وقالت المؤسسة في بلاغ على موقعها على الانترنت إن هذه الدورة تروم تسليط الضوء على دينامية السينما المغربية، "سينما الراهن، بالنظر لكون المغرب يشجع على نحو متزايد هذا الفن وترويج أعمال مخرجيه والتعريف به دوليا"، مشيرة إلى أن المغرب، وبحسب أرقام المركز السينمائي المغربي، ينتج سنويا نحو خمسة عشر فيلما روائيا وخمسين فيلما قصيرا. وأبرز المصدر ذاته الجهود الرامية إلى تحسين نظم الإنتاج وتعزيز حضور دور السينما ومكافحة القرصنة، إلى جانب تطوير المهرجانات السينمائية، كمهرجانات مراكش وخريبكة وطنجة وسلا، مشيرا إلى أن هذه الدورة تروم أن تشكل بانوراما للإنتاج السينمائي المغربي، لاسيما إبداعات المواهب الشابة، والمواضيع المثيرة والرؤى الجديدة. وانطلقت هذه البرمجة الثقافية أمس الثلاثاء بعرض الفلمين الوثائقيين "الريح" و"زهرة" ولقاء مع مخرجتيهما صوفيا عيساوي وهدى الأخضر، وهما مبدعتين شابتين تخرجتا من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، كما سيتم في إطار هذه التظاهرة عرض فيلمي "عايدة" لإدريس المريني و"جوق العميين " لمحمد مفتكر.