رمى البحر، ليلة السبت 25 فبراير الجاري، بجثة فتاة بالساحل أمام إقامة مبروكة بحي سعيد حجي. وفور علمها بالحادث، حلت السلطات المحلية بحي اشماعو وعناصر الشرطة القضائية والعلمية بسلا والوقاية المدنية. وحسب مصدر من أسرة الهالكة، التي تقطن بحي السلام بسلا، فإن المتوفاة تعرضت للغرق قبل 23 يوما، عندما كانت تمارس هوايتها المفضلة المتعلقة بتصوير أمواج البحر على ساحل الرباط قبالة حي العكاري، قبل أن تجرفها أمواج عاتية فجأة ويبتلعها البحر، حيث بقي مصيرها مجهولا وأسرتها في حالة ترقب دائم، ليرمي بها ليلة السبت بساحل سلا.