أشار ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان بالمغرب، عبد الإله يعقوب،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن" صندوق الأممالمتحدة للسكان بالاشتراك مع (اليونيسف) أطلق، على مستوى مقر المنظمتين الأمميتين، أكبر برنامج عالمي يسعى إلى القضاء على ختان الإناث في العديد من البلدان التي تشهد تفشي هذه الظاهرة". ويصادف تاريخ 6 فبراير من كل سنة اليوم العالمي الذي اختارته اليونيسيف للتنديد بظاهرة الختان التي تشوه الأعضاء التناسلية للأنثى وفق عادات تروم التخلص من الشهوة الجنسية للمرأة، مما يشكل خطرا على صحتها النفسية والجسدية. ويحاول المدافعون عن هذه العادة إيجاد سند ديني لهذه الظاهرة الغير صحية، التي يعتبرونها وسيلة لصون "شرف الأنثى" حتى لا تضعف أمام رغباتها الجنسية قبل الزواج، إلا أن رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيراتتمارة، لحسن بن ابراهيم سكنفل، أكد أن ختان الفتيات ليس فرضا دينيا ولا يعد من خصال الفطرة كالختان بالنسبة للرجال، بل إنه عادة من عادات وتقاليد بعض الشعوب التي تمارسه، موضحا أنه لا تتم ممارسة هذه العادات بالمغرب، و لو كانت سنة لما غفل عنه علماء المملكة على اعتدادهم بمذهب مالك، وبقوله بعمل أهل المدينة كأصل من أصول التشريع. واعتبر رئيس المجلس العلمي أن ما يشاع حول أن الغاية من ختان الإناث هو التقليص من الشهوة الجنسية هو ضرب من العدوانية و التغيير لخلق الله، فقد خلق الله الشهوة في المرأة كما في الرجل لغاية شريفة تكمن في التوالد وحفظ النوع.