أقدمت الشرطة الكندية في مدينة كيبك على اعتقال شخصين، قالت أن أحدهما ‘‘ من أصول مغربية ‘‘ ، كلاهما طالبين في جامعة لافال بمنطقة الكيبك الفرانكفونية في كندا . وجاء الاعتقال على خلفية الاعتداء الدموي الذي تعرض له مصلون داخل المركز الإسلامي بمدينة الكيبك، في حدود الساعة الثامنة من مساء أول أمس الأحد، وهو الاعتداء الذي وصف بالجبان والبربري . وقال شهود عيان أن المعتدين الملثمين رددوا ‘‘ الله أكبر ‘‘ عند اقتحامهم لمدخل المركز، بلكنة كيبكية واضحة، وقبل أن يتوجهوا إلى قاعة الصلاة، وفتحوا النيران على أشخاص بداخلها، حيث فارق ستة منهم الحياة على الفور وأصيب ثمانية بجروح خطيرة . ويأتي هذا الاعتداء بعد أسبوع واحد من إدانة رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو قرار الرئيس الأمريكي ترامب الرافض لدخول المهاجرين من سبعة دول إسلامية بذريعة ‘‘ حماية أمن أمريكا من خطر اللاجئين الإرهابيين ‘‘ التي رافقتها موجة احتجاجات ورفض من مختلف الجمعيات الأمريكية خصوصا تلك المرتبطة بشؤون المهاجرين . وقال ترودو في أول رد فعل على خبر إلقاء الشرطة الكندية على المشتبه بهما : ‘‘ هذا البلد ( كندا ) سيظل مفتوحا أمام كل أشكال الهجرة ، والتنوع هو سر قوتنا ‘‘ .