على مدى عشرة أيام، استفادت أطر من 8 دول إفريقية، من التجربة المغربية في مجال تدبير الجودة والوقاية المرتبطة بمنتوجات البحر. وقد اختتمت هذه الدورة التدريبية يوم الجمعة الأخير، بتوزيع الشهادات على المتدربين. وتدخل هذه التجربة في إطار التعاون بين الدولة المغربية ممثلة في قطاع الصيد البحري ووزارة الفلاحة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. البرنامج يمتد من 2015 وإلى غاية 2018، ويدخل ضمن إطار تعاون جنوب – جنوب، حيث يسعى إلى تقوية مهارات الموارد البشرية بقطاع الصيد البحري بهذه الدول الإفريقية الفرانكفونية.. الندوة التدريبية، تمت بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير، وشملت زيارة ميناء أكادير ومجموعة من الوحدات الصناعية اطلع خلالها أطر الدول المشاركة على التجربة المغربية في ضمان جودة المنتوج داخل مجموعة الوحدات الصناعية العاملة بقطاع الصيد البحري وبقطاع الإنتاج الفلاحي، خصوصا منتوج الطماطم، تخللتها نماذج تطبيقية خلال أيام التكوين لتقييم أعمال هذه الأطر. التكوين شمل أطرا بقطاع الصيد البحري من تقنيين ومفتشين مسؤولين عن مراقبة جودة وسلامة منتوجات البحر، قادمين من دول السنغال، الكاميرون، غينيا، البنين، ساحل العاج، الكابون، الطوكو وموريتانيا. عز الدين بلغازي، المسؤول المكلف بمشروع تقوية المهارات البشرية بميدان الصيد البحري لفائدة دول جنوب الصحراء الفراكفونية، أكد أن هذه الدورات أشرفت عليها أطر مغربية تعمل بالمعهد العالي للصيد البحري، وخلالها تم التأكد من سلامة المنتوج والجودة الموجهة للمستهلك. مشروع تكوين الدول الفرانكفونية الإفريقية، يمتد من 2015 وإلى غاية 2018، ويقام بشراكة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ويشمل خبراء متخصصين في هذا المجال. تصوير: إبراهيم فاضل