كشفت صديقة مقربة للتوأم نسمة ونسيمة في اتصال مع "أحداث.أنفو" أن أسرة التوأم مازالت تحت تأثير الصدمة، بينما مازالت نسمة ونسيمة يتلقيان العلاج في أحد مستشفيات إسطنبول، حيث أجريت للأولى عملية جراحية دقيقة بعد إصابتها على مستوى الرأس، بينما تجازوت الثانية مرحلة الخطر، بعد تعافيها من إصابة على مستوى الساق. وأكدت الصديقة، أن نسمة لم تتجاوز بعد الآثار النفسية للهجوم الإرهابي، الذي انضاف إليه هجوم وصفته بأنه "الأكثر قسوة"، وهو هجوم الفيسبوكيين، الذين بلغ بهم الأمر حد التشفي في الضحايا بدل إدانة الحادث، والدعاء لهم، "هادشي عار!"، تقول الشابة. سارة الزروالي: احترموا خصوصية نسمة ونسيمة وفي نفس السياق، عابت مصممة الأزياء المعروفة سارة الزروالي باعتبارها هي الأخرى من صديقات نسمة ونسيمة على الفيسبوكيين، عدم احترامهم لخصوصية التوأم، وإصرار البعض على الإساءة إليهما وإلى الضحايا. وكانت صور التوأم نسيمة ونسمة راجي، اللتين يقطنان بحي بولو بالبيضاء، وينتميان إلى أسرة تتحدر من تافراوت، وتدير المجموعة المتخصصة في الصناعة الزراعية "راجي"، قد ألهبت الفيسبوك، منذ إعلان وقوع هجوم إرهابي على الملهى الليلي "رينا" في إسطنبول في الساعة الواحدة من صباح الأحد 1 يناير، حيث تداول رواد الفضاء الأزرق عدد من الصور لنسيمة ونسمة الراجي، وتساءلوا عن حالتهما الصحية، كما حاولوا التعرف عليهما عن قرب من خلال تصفح حساباتهما الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.