قام علماء صينيون بزرع أوعية دموية "مطبوعة" بتقنية الأبعاد الثلاثية، مصنوعة من خلايا جذعية، في أجسام القرود، فيما يمثل خطوة مهمة على طريق طباعة الأوعية الدموية، وغيرها من الأعضاء البشرية. جامعة ريفوتك ومقرها مقاطعة سيشوان الجنوبية بالصين، استخدمت طابعة تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد مليئة ب"حبر" عبارة عن خلايا يمكن طباعتها على شكل أي عضو من أعضاء الجسم، لطباعة أوعية دموية طولها 2 سم. وزرعت هذه الأوعية الدموية في صدور 30 قردا، حتى نمت إلى أنواع مختلفة من الخلايا التي تشكل الأوعية الدموية الطبيعية، وذلك بعد شهر من الزراعة. وقال جيمس كانغ الباحث الرئيسي في المشروع، الذي بدأ العمل على الخلايا الجذعية بالتسعينيات، إن "156 مليون شخص حول العالم، يمكنهم الاستفادة سنويا من الأوعية الدموية الاصطناعية". وقالت الباحثة ميس أن النتائج يتم إجراؤها وتكرارها من قبل مختبرات في أماكن أخرى لتأكيد نتائجها، وقدرت أن الأمر سيستغرق 20 عاما أو أكثر، وأجهزة طباعة ثلاثية أكثر تطورا، لطباعة أجهزة أكثر تعقيدا كالقلب أو الكلى.