بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى السيد عزيز أخنوش، بمناسبة انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه مشفوعة بالدعوات الصادقة للسيد أخنوش بكامل التوفيق والسداد في مهامه القيادية الحزبية الجديدة. ومما جاء في هذه البرقية "وإننا لواثقون من أنك، بفضل التقدير الذي تحظى به لدى أعضاء وعضوات الحزب، وما تتحلى به من خصال إنسانية عالية، وما هو مشهود لك به من كفاءة وحنكة، أبنت عنهما في مختلف المهام التدبيرية والمحلية والحكومية التي تقلدتها، وما عهدناه فيك من تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، وغيرة وطنية صادقة والتزام بروح المسؤولية العالية، لن تدخر جهدا من أجل تحقيق تطلعات مكونات حزبك إلى تبويئه المكانة اللائقة به، في إطار مشهد سياسي تعددي، وتأكيد إسهامه الفاعل، بمعية الأحزاب الوطنية الأخرى، في ترسيخ أسس النموذج الديمقراطي والتنموي الذي نقوده، وتكريس قيم العمل السياسي النبيل، القائم على جعل المصالح العليا للوطن والمواطنين، تسمو فوق كل اعتبار". وأشاد جلالة الملك، بالمناسبة، بالرئيس السابق للحزب السيد صلاح الدين مزوار "لما أسداه لوطنه ولملكه، من خدمات جليلة". نبذة عن عزيز أخنوش الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار ولد عزيز أخنوش، الذي انتخب اليوم السبت بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، سنة 1961 بمدينة تافراوت. وحصل عزيز أخنوش، الذي يشغل منذ سنة 2007 منصب وزير الفلاحة والصيد البحري، على دبلوم في التسيير من جامعة شيربروك بكندا، ويرأس مجموعة (أكوا)، التي تضم نحو 50 شركة، كما ترأس ما بين 2003 و2007 مجلس جهة سوس ماسة درعة. و أخنوش عضو بمكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومتصرف بالبنك المغربي للتجارة الخارجية، ومتصرف بمؤسسة "أكاديميا"، وهو كذلك عضو في هيئة تقييم الخوصصة. كما كان أخنوش عضوا بمجموعة التفكير لدى جلالة المغفور له الحسن الثاني حتى سنة 1999، وبمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.