توصل موقع "أحداث أنفو" اليوم من عبد الله بووانو ببلاغ ينفي فيه ما نشره موقعنا، أمس الخميس، في قضية علاقته بالنائبة اعتماد الزاهدي، تحت عنوان "فضيحة اعتماد وعبد الله: كوبل برلماني بعد الكوبل الدعوي و الحكومي... واذ ينشر الموقع بلاغ بووانو كاملا كما وصلنا بكل اطمئنان، فاننا نؤكد على صحة معطياتنا، و نشير الى أن "صعود الجبل"، و التمترس وراء مصطلحات "غليضة" مثل "التحكم" و"الشرفاء" و "الصمود" و "العصابة"، لا يجيب عن سؤالنا المركزي، و هو لماذا تم ابعاد اعتماد الزاهدي من طرف الأمين العام لحزب العدالة و التنمية شخصيا؟ "أحداث أنفو" يطرح السؤال مرة أخرى على من اتخد القرار، و هو ليس بووانو على كل حال، فهو "مجرد" طرف في هذه القضية المثيرة، و يعلن أنه سيسلط الضوء على جوانب أخرى عندما ستتم الاجابة من طرف المعني بالأمر عن السؤال "لماذا لم يتم "اعتماد" اعتماد يا ترى؟.. و حينها "لكل حادث حديث".. لنتابع بلاغ بووانوا فيما يلي: لقد فضلت ألا أخوض في هذا الموضوع إلا بعد أن ينتهي الأجل القانوني لايداع ملفات الترشيح لانتخابات 7 أكتوبر، لأؤكد لمن كان ينتظر أو يحلم بشيء ما أننا صامدون في المعركة. إن هذا عمل بئيس يندرج في مسلسل البهتان والكذب الذي جُبلت عليه عصابة التحكم، حيث وصلت بها الوقاحة الى اقتحام البيوت الآمنة والأسر المستقرة، معتقدة أنها ستنال من عزيمتنا والتزامنا بمقاومة التحكم وحماية الديمقراطية في هذا البلد. وجوابنا على هذه الممارسات الجبانة التي لم تعد تنطلي على أحد من أبناء هذا الشعب، خاصة بعد الفضائح المتكررة لهذه العصابة، سيكون ردنا أمام القضاء لردع كل من سولت له نفسه أن يعتدي على الحياة الشخصية للمناضلين والشرفاء، وسيكون كذلك أمام الشعب وفي صناديق الاقتراع، وموعدنا وجوابنا يوم 7 اكتوبر. عبد الله بووانو