خرج عبدالله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى العلن للدفاع عن نفسه بعد اتهامه بربط علاقة مع البرلمانية اعتماد الزاهيدي أصغر برلمانية خلال الولاية البرلمانية الحالية. فقد أصدر عبدالله بوانو بلاغا، جاء فيه : » لقد فضلت ألا أخوض في هذا الموضوع إلا بعد أن ينتهي الأجل القانوني لايداع ملفات الترشيح لانتخابات 7 أكتوبر، لأؤكد لمن كان ينتظر أو يحلم بشيء ما أننا صامدون في المعركة ». وتابع في البلاغ ذاته، » إن هذا عمل بئيس يندرج في مسلسل البهتان والكذب الذي جُبلت عليه عصابة التحكم، حيث وصلت بها الوقاحة الى اقتحام البيوت الآمنة والأسر المستقرة، معتقدة أنها ستنال من عزيمتنا والتزامنا بمقاومة التحكم وحماية الديمقراطية في هذا البلد. وأضاف قائلا : « جوابنا على هذه الممارسات الجبانة التي لم تعد تنطلي على أحد من أبناء هذا الشعب، خاصة بعد الفضائح المتكررة لهذه العصابة، سيكون ردنا أمام القضاء لردع كل من سولت له نفسه أن يعتدي على الحياة الشخصية للمناضلين والشرفاء، وسيكون كذلك أمام الشعب وفي صناديق الاقتراع، وموعدنا وجوابنا يوم 7 أكتوبر ».