في أول رد على "الإفتراءات" التي روجها أحد المواقع التابعة لأحمد الشرعي، قال عبد الله بوانو "إن هذا عمل بئيس يندرج في مسلسل البهتان والكذب الذي جُبلت عليه عصابة التحكم، حيث وصلت بها الوقاحة الى اقتحام البيوت الآمنة والأسر المستقرة، معتقدة أنها ستنال من عزيمتنا والتزامنا بمقاومة التحكم وحماية الديمقراطية في هذا البلد". وأضاف بلاغ رئيس فريق حزب العدالة والتنمية، و"جوابنا على هذه الممارسات الجبانة التي لم تعد تنطلي على أحد من أبناء هذا الشعب، خاصة بعد الفضائح المتكررة لهذه العصابة، سيكون ردنا أمام القضاء لردع كل من سولت له نفسه أن يعتدي على الحياة الشخصية للمناضلين والشرفاء، وسيكون كذلك أمام الشعب وفي صناديق الاقتراع، وموعدنا وجوابنا يوم 7 اكتوبر". وأعلن بوانو في بلاغه الصحفي الذي توصلت "الرأي" بنسخة منه، "لقد فضلت ألا أخوض في هذا الموضوع إلا بعد أن ينتهي الأجل القانوني لايداع ملفات الترشيح لانتخابات 7 أكتوبر، لأؤكد لمن كان ينتظر أو يحلم بشيء ما أننا صامدون في المعركة". وقد انخرطت جريدة "الأحداث المغربية" لصاحبها "أحمد الشرعي"، مدير إذاعة "ميد راديو"، ونسختها الإلكترونية "أحداث آنفو"، منذ حوالي أسبوعين في حملة وُصفت ب"الممنهجة" من أجل تشويه سمعة قياديين في حزب العدالة والتنمية، قبيل استحقاقات السابع من أكتوبر المقبل، عبر أخبار وصفتها مصادر جريدة "الرأي المغربية" ب"الكذب والبهتان والإفك". وضمن الأكاذيب، توضح مصادر "الرأي"، ما أوردته "الأحداث المغربية" من كون رئيس فريق ال"البيجيدي" بمجلس النواب، عبد الله بوانو، يلتقي نائبة برلمانية من فريقه "في إطار غير مهني". ونفت المصادر ذاتها "جملة وتفصيلا" صحة "هذه الإشاعات والاحقاد"، قائلة إنها "يقف خلفها من يريد محاربة البيجيدي بكل الطرق حتى القذر ةمنها". وكشفت المصادر عينها نية عبد الله بوانو والبرلمانية المعنية "اللجوء إلى القضاء" من أجل "فضح هذه المؤامرات والخدع" التي قالت المصادر عينها أنها "لا تنطلي على أحد". وقالت المصادر ذاتها إن "ما نشرته الأحداث المغربية المعروفة بارتباطاتها المريبة وانخراطها في حرب بالوكالة على حزب العدالة والتنمية وعلى الجمعيات الحقوقية، وعلى كل صاحب رأي مستقل مناسبة لمزيد من تسليط الضوء على أنشطة مولاي احمد غير الشرعي، وآخرها رشوة جماعة من الصحافيين في أوروبا وأمريكا لكتابة مقالات مخدومة ضد الحكومة المغربية وشيطنتها لتهيئ الرأي العام الدولي للانقلاب عليها، وإعادة ترجمتها في الأحداث المغربية التي عاقبها القرّاء بهجرها تماما". وتطرقت المصادر عينها لتحركات وصفت ب"المريبة" ل"الشرعي "مثل "ضبطه قبل ثلاث سنوات بكميات كبيرة من العملة الصعبة وهو داخل بها الى مطار جون كيندي في نيويورك دون تصريح، وهو ما عرضه للإعتقال لثلاثة ايام في مخفر الشرطة للتحقيق معه في نوع النشاط الذي يقوم به في الاراضي الامريكية"، مشيرة إلى "أصدقاءله من الاسرائليين تدخلوا للافراج عنه بكفالة، في حين تخلى عنه من كان يخدمهم في السر". وأضافت أن تسريبات كوليمان "فضحت أعمال أحمد شرعي القذرة في خدمة جهات متفلتة من كل رقابة"، متهمة إياه ب"تشكيل شبكة من الصحافيين في أوروبا وأمريكا" وقالت إنه "أصبح تريتور يمدهم بالمال والمقالات الدعائية ضد خصوم التحكم لنشرها في صحف مغمورة في الخارج وإعادة إنتاجها داخليا لإعطاء الانطباع ان الغرب يقف ضد خصوم الشرعي وأسياده"، على خد تعبير مصادر "الرأي" نفسها.