قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إنها لا تتوفر على أية أدلة مادية أو معطيات يمكن الاستناد إليها للقول إن المعتقل أشرف السكاكي يدير شبكة إجرامية من زنزانته. ونفت المندوبية نفيا تاما ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية الوطنية وبعض وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص هذا السجين، والذي يفيد بأنه يشرف على إدارة شبكة إجرامية دولية تتاجر في المخدرات بمختلف أنواعها انطلاقا من زنزانته. وأكد بلاغ المندوبية العامة، أنه وبالنظر إلى سوابق هذا السجين والمتمثلة أساسا في محاولاته للفرار من السجون التي كان يقيم بها، فإنه محل نظام مراقبة صارمة من طرف إدارة المؤسسة المعتقل بها. يذكر أن السجين أشرف السكاكي سبق له أن فر من السجن عدة مرات خلال اعتقاله ببلجيكا، آخرها كانت سنة 2009 باستعمال مروحية. وبعد اعتقاله في المغرب ووضعه بسجن وجدة تمكن مرة أخرى من الفرار باستعمال حقيبة سفر خاصة بعشيقته التي زارته في السجن باستخدام وثائق هوية مزورة تثبت أنها قريبته، وبعد أن اختلت به استغل انشغال الحارس ليقوم بإدخال نفسه في الحقيبة، وذلك بعد أيام طويلة من تناوله حبوبا خاصة بتخفيض الوزن. وقد تم اعتقاله قبيل مغادرته المغرب عبر مليلية وحكم عليه بالسجن 12 عاما.