عاش حي الحريشة وسط مدينة أولاد تايمة ليلة الجمعة/ السبت الماضي، على وقع جريمة وصفت بالبشعة، خلالها تعرض الضحية على يد المتهم لضربة بواسطة سكين من الحجم الكبير، على مستوى العنق بالجهة اليسرى، سقط على إثرها الضحية أرضا، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجرحه الغائر، تعرض على إثره المصاب لنزيف دموي حاد. وحسب شهود عيان، فالجريمة وقعت بسبب خلاف قديم وبسيط في الوقت نفسه بين الضحية والمتهم، تعود وقائعه إلى وقت سابق، نظرا لحالة السكر التي كان عليها المعنيان بالأمر، إضافة إلى سوابقهما القضائية، دخل الاثنان في مشادات كلامية ثم احتكاك جسدي، وقتها باغت المتهم الضحية واستل سكينا من الحجم الكبير، ثم سدد ضربة للضحية في الجهة السيرى من عنقه، وكانت النتيجة وفاة المصاب، واعتقال المتهم من طرف عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أولاد تايمة. من جهتها، وبعد إبلاغها بالحادث، وقبل فرار المتهم نحو وجهة غير معروفة، هرعت عناصر الشرطة القضائية إلى عين المكان، حيث تم اعتقال الفاعل، ثم معاينة الجثة وأخذ صور للرجوع إليه عند الحاجة، وتنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، تمت إحالة جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى المحلي، في انتظار إحالتها على الجهات المختصة قصد إحضاعها لتشريح طبي، في حين تمت إحالة المتهم على المصلحة الأمنية، حيث حل ضيفا على العناصر الأمنية، وفي اليوم الموالي تم الاستماع إلى المتهم في المنسوب إليه، ليسدل الستار على وقائع جريمة أيام العيد بأولاد تايمة، بإحالة الظنين في حالة اعتقال صباح يوم الأحد الماصي على غرفة الجنايات بأكادير وفقا لفصول المتابعة. موسى محراز