يسود اعتقاد بين الكثيرين في أن الحليب المخثر يساعد على علاج حروق الشمس. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ وردا على هذا الاستفسار، أجاب كلاس أولريش، مدير مركز الأورام الجلدية بمستشفى شاريتيه في العاصمة الألمانية برلين، بالنفي، ناصحاً بتخفيف الالتهاب برفق بواسطة لوشن مرطب أو كريم عناية. وفي الحالات الشديدة قد يكون من المفيد استعمال مادة مثبطة للالتهابات، مثل حمض الأسيتيل ساليسيليك (الأسبرين) بمعدل مرة واحدة. وكحل احتياطي فقط، يمكن اللجوء إلى الكورتيزون، سواء في صورة كريم سائل هيدروكورتيزون أو في صورة أقراص، حيث أنه يعمل على التخفيف من حروق الشمس. ومن ناحية أخرى، حذر أولريش من استعمال الثلج أو أكياس التبريد، لأن الجلد يكون قد تعرض للضرر بالفعل جراء حروق الشمس، ومن ثم لا يمكنه حماية نفسه، وبالتالي يمكن أن يتعرض الجسم لانخفاض شديد في درجة الحرارة.