مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة وأشعة الشمس الحارقة بات التعرض للحروق أمر وارد، لكن هناك الكثير لا يدري كيفية التعامل الصحيح في تلك الحالة. موقع “ويكي هاو” قدم نصائح ذهبية يمكن بها تفادي الحروق والتعامل معها حال الإصابة بها، أولها ضرورة الحصول على حمام بارد والاستحمام بشكل لطيف، بمياه فاترة لمدة 10 إلى 20 دقيقة، مع عدم توجيه المياه على الجسم بشكل مباشر لتجنب تهيج الجلد. عدم استخدام الصابون أو المنظفات الأخرى، فقد تؤدي لتهيج الجلد وتزيد من آثار حروق الشمس، كما يمكن تبليل منشفة أو قطعة أخرى من القماش بالماء البارد ووضعها على المنطقة المصابة لمدة 20 إلى 30 دقيقة. يفضل الحصول على الدواء لمناسب لتلك الحالة فالإفراط في تناول الإيبوبروفين أو الأسبرين يمكن أن يقلل من الألم لكنه لا يقلل الالتهاب، مع منع الأطفال من تناول الأسبرين. يمكن شراء مسكن موضعي من الصيدلية على شكل بخاخ بهدف تخفيف احمرار الجلد والحكة، إذ تحتوي على مادة البنزوكائين يدوكائين، أو براموكسين، مع الحذر من استخدامها مع الأطفال بداية من عمر سنتين أو أقل دون استشارة الطبيب، لكن البخاخات التي تحتوي على الساليسيلات الميثيل أو الساليسيلات ترولامين قد تشكل خطورة على الأطفال في سن 12 عاما. يفضل ارتداء ملابس قطنية فضفاضة على مناطق حرقة الشمس، فالصوف وبعض الألياف الصناعية مزعجة نظرا للألياف الخشنة. كريمات الكورتيزون تحتوي على العلاجات الستيرويدية التي تقلل من الالتهاب، لكن لا تستخدم على الأطفال الصغار، أو في منطقة الوجه، ويفضل الحصول على المشورة من اسأل الصيدلي في تلك الحالة. استخدام واقي الشمس هام جدا على الأقل كلما ذهبت خارج، مع ضرورة شرب كثير من الماء، وينصح بثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يوميا، وأخيرا يفضل وضع مرطب نسكينتيد للبشرة حتى لمنع تقشير والاحمرار. ويفضل التوجه إلى المستشفى حال الشعور بالضعف أو الإغماء أو بالدوار، أو الصداع أو الآلام التي لا تستجيب لطرق تخفيف الألم المعتادة، كسرعة النبض أو التنفس السريع، أو العطش الشديد، احتباس البول، أو الشحوب، أو الجلد بارد، أو الغثيان والحمى، أو القشعريرة، أو طفح جلدي، أو حساسية العيون للضوء، أو ظهور بثور مؤلمة، أو القيء أو الإسهال.