يستخدم الأطباء مصطلح «احتقان الأنف لوصف تلك الحالة من الاختناق والضيْق في مجرى الهواء أثناء مروره في تجويف الأنف. وهنا يحصل انتفاخ وتورم في الأنسجة المبطنة لتجويف الأنف، يقلل من حجم المجال الذي يمر فيه الهواء. وإضافة إلى صعوبة التنفس، يشعر المصاب بإزعاج وألم وجفاف داخل الأنف، وربما بصداع في الرأس. وقد استخلص الباحثون عدة عناصر للوسائل محتملة الفائدة لمعالجة حالات الاحتقان تلك في تجويف الأنف، وبالتالي تسهيل مرور الهواء وتخفيف معاناة الشخص. عدة عناصر لوسائل محتملة الفائدة لمعالجة حالات الاحتقان -استخدام أحد أنواع الأدوية المضادة للاحتقان (decongestant) أو أحد الأدوية المخففة من تهيج الحساسية من فئة مضادات «الهيستامين» (antihistamine). وتتوفر من هذه الأدوية أنواع تباع في الصيدليات من دون الحاجة إلى وصفة طبية، إما على هيئة حبوب أو شراب أو على هيئة بخاخ أو قطرات توضع في الأنف مباشرة. - احرص على استخدام بخاخ يحتوي على ماء مملح (solution saline): وهو ذو تأثير فعال في ترطيب أنسجة بطانة الأنف وغسلها وتنظيفها. ولا ضرر من تكرار استخدامه طيلة اليوم، لأنه في الأصل ماء مملح لا ضرر منه، لأنه ليس دواء يحتوي مواد كيميائية. -احرص على ترطيب الهواء داخل المنزل: خاصة رفع درجة رطوبة الهواء في غرف النوم، باستخدام أجهزة ترطيب الهواء (humidifier). -تناول كميات كافية من السوائل: التي من أهمها ماء الشرب. كما يمكن الاستفادة من تناول شوربة الدجاج أو الشاي. -حاول الجلوس في غالبية الأوقات: تذكر أن الاستلقاء على الظهر يزيد من سوء الشعور باحتقان الأنف. -استخدام «لاصقات الأنف التي توضع على الجلد الخارجي لوسط الأنف:التي بإمكانها توسيع تجويف الأنف، وبالتالي تحسين مرور الهواء داخل الأنف.