بعد أبو ظبي، المجمع الشريف للفوسفاط بدبي للترويج ولاستقطاب شركاء ومستثمرين لمدنه الثلاث الجديدة. صباح اليوم الثلاثاء بدبي، انطلقت فعاليات سيتي سكيب 2016، بمشاركة وازنة للمجمع الذي يطور حاليا ثلاث مشاريع حضرية مندمجة بكل من فم الواد بالأقاليم الجنوبية وبابن كرير وبمنطقة مازاغان بالجديدة. هي مشاريع مهيكلة، تستند إلى تصور شامل وملائم للخصوصيات الجهوية، تقول حجبوها الزبير، نائب رئيس مؤسسة فوسبوكراع، والمشرفة على إنجاز تكنبول فم الواد، غير بعيد عن مدينة العيون، مشيرة الى المشاريع الحضرية التي يطورها المجمع، و أضافت أن المشاركة بتظاهرة دبي تهدف إلى التعريف بتجربة المجمع في مجال التطوير الحضري إلى جانب استقطاب شركاء ومستثمرين للمشروع. وأكدت المتحدثة بأن المشاريع الحضرية الجديدة التي أطلقها المجمع، ستراعي معايير تحقيق جودة الحياة والتنمية المستدامة وتكريس روح الابتكار إلى جانب إرساء معالم تعليم وتكوين جيدين، مستعرضة مشروع تكنبول فم الواد بالقرب من مدينة العيون الذي أطلقه المجمع في إطار النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية ومواكبة للمشاريع الصناعية لفوسبوكراع. وفيما يراهن المجمع الرائد عالميا في إنتاج الفوسفاط على المشروع من أجل التوقيع على مساهمة متميزة في ورش التنمية بالأقاليم الجنوبية، فإن تكنوبول فم الواد الذي سينجز مابين سنتي 2016 و2020، يراعي خصوصيات ومؤهلات الأقاليم الجنوبية، كما يشمل ثلاثة أقطاب رئيسية، هي قطب التعليم والتكوين بارتباط مع تحديات وحاجيات البيئة الصحراوية. وفي هذا الإطار ستضم المدينةالجديدة جامعة محمد السادس للبوليتكنيك وثانوية للتميز إلى جانب مركز لتأهيل الكفاءات الصناعية. القطب الثاني، تتابع المشرفة على المشروع، يهم الفلاحة الصحراوية وما يرتبط بها من قبيل تربية الحيوانات، خصوصا منها الإبل، إضافة إلى الحفاظ على الموارد المائية واستثمار الطاقات البديلة. أما القطب الثالث، فيهم تهيئ المناخ المناسب لاستقطاب المشاريع الاستثمارية، عبر إحداث مركز للأعمال وحواضن للمقاولات، لاسيما بالنسبة لشباب الأقاليم الجنوبية لإنشاء مقاولات خاصة بهم، علما بأن المجمع انخرط منذ الآن في عمليات لتأهيل الشباب، وحتى تلاميذ المدارس، لإحاطتهم بميزات إقامة مشاريع خاصة.