ضاربا عرض الحائط وغير آبه بكل ما قيل وكتب وأثير حول القضية، طرح إيلام الجاي على قناته الخاصة على موقع "يوتوب" فيديو كليب لأغنية "أولايلاه" الدويتو الذي جمعه بالفنانة الراحلة رجاء بلمليح والتي أثار طرحها في مرحلة سابقة الكثير من الجدل واللغط.. متحديا جميع المنتقدين والرافضين، ومواصلا السير على درب اللامبالاة وعدم احترام أية قدسية لروح فنانة رحلت قبل تسع سنوات، وحظيت من حب المغاربة والعالم العربي القدر الكبير قيد حياتها وحتى بعد الممات، لم يكتف إيلام الجاي بطرح الأغنية ذاتها بل بتصويرها على طريقة الفيديو كليب وطرحها على "اليوتوب".. وفي ظل صمت أقرباء وأسرة الفنانة الراحلة رجاء بلمليح وغياب أي رد فعل منهم إلى حدود الآن، وفي ظل ترقبات ما يمكن لزوج الراحل ومنتج أعمالها قيد حياتها محمد شرف الدين فعله من الناحية القانونية، تظل الحقيقة الجاثمة على الأنفاس، صدور كليب لدويتو "أولايلاه" على موقع "اليوتوب" وتحقيقه لعدد مشاهدات بلغ 118209 إلى حدود لحظة كتابة هاته السطور مساء اليوم الجمعة مع الإشارة إلى ان تاريخ طرحه على قناة إيلام الجاي كان بتاريخ 18 غشت الجاري.. طرح إيلام الجاي هذه المرة فيديو لأغنية "أولايلاه"، ظل فيه وفيا للنهج الفني الذي اختاره لنفسه منذ مرحلة البدايات، مشرفا على إخراجه بنفسه ومصورا إياه باللونين لأبيض والأسود اعتمادا على إمكانيات عالية، ومرفقا إياه على سبيل الوفاء والعرفان لروح الفنانة رجاء بلمليح.. ورغبة منها في الاطلاع على تفاصيل مرتبطة بذات الموضوع، اتصلت "الأحداث المغربية" بمحمد شرف الدين زوج الفنانة الراحلة وصاحب كافة الحقوق، عقب نزول الكليب للاستفسار عن رد فعله القانوني، فكان توضيحه "أن شركته ستتخذ كل الإجراءات المانعة لبث الكليب ووقف عرضه على اليوتوب". مؤكدا أن إيلام الجاي لم يتصل به أو بابنه لأخذ أية موافقة للإقدام على خطوة مماثلة. في الوقت الذي يؤكد إيلام الجاي أنه يمتلك مختلف الحقوق التي تمنحه من إصدار أغنيته مع الفنانة رجاء بلمليح في مرحلة أولى، ثم كليب في مرحلة موالية.. وبين هذا الطرح وذاك وبين ضياع الحقيقة بين الطرفين: إيلام الجاي ومحمد شرف الدين، يظل الأمر الواقع هو صدور كليب لأغنية لن ترق إلى المستوى الفني العالي للفنانة رجاء بلمليح، ولن تكون أبدا ضمن رصيد أغنياتها الجميلة التي أتبثت من خلالها في كل مرة رقيها في الاختيار وحسها الفني العالي.. أغنية مجهولة الهوية والنسب، كتب لشرارتها الأولى أن تولد "مشوهة" قبل رحيل "جارة الوادي"..