قائد الجيش الجزائري يتفقد قواته المرابطة في الحدود المغربية الجزائرية نظام الجنيرالات في الجزائر يحرك العديد من الأسلحة والمعدات والوحدات العسكرية من الناحية العسكرية الرابعة لوركلة إلى الناحية العسكرية الثانية في وهران، وهي المنطقة القريبة من الحدود المغربية. في الوقت ذاته قام نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الجزائري اللواء قايد صالح بتفقد القوات العسكرية الجزائرية المرابطة في الحدود بين الجزائر والمغرب. وحسب معطيات توصلت لها "الأحداث المغربية"، كانت التحركات المغربية التي قامت بها قوات الجيش الملكي والدرك الملكي في منطقة الكركرات شبه الفاصلة بين المغرب وموريتانيا من أجل محاربة كل أشكال التهريب، (كانت) نقطة وحيدة في جدول أعمال اجتماع عقد في مقر هيئة أركان الجيش الجزائري في العاصمة. الاجتماع الذي لم تتحدث عنه أية وسيلة إعلام جزائرية سواء عامة تابعة للدولة أو خاصة، ترأسه نائب وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش اللواء أحمد قايد صالح الذي عاد من جولة في العديد من المناطق العسكرية، آخرها المنطقة العسكرية السادسة في تمنراست في أقصى الجنوب الجزائري خصيصا لحضور الاجتماع، الذي ضم أيضا كلا من محمد العربي حولي قائد القوات البحرية ومدير المخابرات الجنيرال عثمان طرطاق وقائد الدرك الجزائري الجنيرال نوبة مناد ومدير الأمن الوطني الجنيرال عبد الغني هامل ووزير الدولة ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى ورؤساء المناطق العسكرية في المقدمة قائد الناحية العسكرية الثانية لوهران والتي تدخل الحدود المغربية ضمن نفوذها الجنيرال سعيد باي، كما حضر بشكل ملفت إلى الاجتماع وزير الإعلام محمد قرين. بعد يوم كامل من المناقشات، وحسب المصادر ذاتها، اتفق في الاجتماع وكما سبقت الإشارة، على تنقيل العديد من الأسلحة والمعدات والوحدات العسكرية من الوسط الجزائري إلى الناحية العسكرية الثانية في وهران، وهي المنطقة القريبة من الحدود المغربية. المعطيات ذاتها كشفت أنه بعد الاجتماع، انتقل قائد الجيش الجزائري مباشرة إلى الناحية العسكرية الثانية لوهران، وهناك تفقد وحدات الجيش الجزائري المرابطة قرب الحدود المغربية. وخلال وجوده هناك، وبعد ترؤسه اجتماعا ضم قيادة وأركان الناحية، وقادة القطاعات العملياتية والوحدات الكبرى ومسؤولي المصالح الأمنية، استمع اللواء قايد صالح وبمعية الجنيرال طرطاق مدير المخابرات ومدير الدرك الجزائري الجنيرال نوبة مناد إلى شروحات تفصيلية من الجنيرال سعيد باي المسؤول الأول عن المنطقة الثانية، وشروحات ثانية من نائبه حول جاهزية القوات الجزائرية المتمركزة في الحدود مع المغرب.