تحتضن مدينة طنجة خلال الاسبوع الاول من شهر غشت القادم وبمبادرة من جمعية أجراس للتنمية والثقافة والفنون الشعبية ،فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الفنون الجبلية والفنون الموريسكية. وحسب بلاغ للجمعية المنظمة، فإن هذه التظاهرة الثقافية التي تنظم ما بين 3 و6 غشت المقبل، تروم المساهمة في إغناء المشهد الثقافي والفني بجهة طنجةتطوانالحسيمة، والتعريف أكثر فأكثر بخصوصيات فن الطقطوقة و العيطة الجبلية وفنونها المجاورة، باعتبارها رافدا من روافد الثقافة المغربية وتراث المملكة الغني بألوانه الفنية المتنوعة ،اضافة الى مكانة هذا النوع من التراث في نفوس ساكنة شمال المغرب وكثرة عشاقه ومحبيه. وتتميز دورة هذه السنة بتنوع برنامجها وسعيها للإحاطة بمختلف الانواع الفنية المرتبطة بالفنون الجبلية والفنون الموريسكية ،وكذا بتكريم خاص للباحث في مجال التراث الجبلي والأكاديمي محمد أخريف ،الحائز على جائزة (ناجي النعمان) العالمية للبحث ،وتكريم خاص آخر للفنانة وفاء العسري، كأحد الوجوه الفنية المتميزة في عالم الفن الاندلسي المغربي الاصيل. وسيتم بهذه المناسبة تقديم رقصة جبلية بمساهمة من فرقة الشعلة ووصلة فنية مع الفنانة المحتفى بها وفاء العسري. وسيعرف برنامج التظاهرة تقديم عروض لفرق من مدينة القصر الكبير لإبراز ايقاع جهجوكة وبوجلود الفني ،وعروض لفرقة الشمال برئاسة الفنان عبد المالك الاندلوسي ،قبل ان تختتم سهرة اليوم الثاني بعرض خاص للفنان التطواني التهامي الحراق ،الذي يعد أحد أبرز المنشدين المغاربة المهتمين بالتراث الصوفي والانشاد الديني. كم سيعرف برنامج المهرجان وصلات فنية متنوعة مع فرقة اولاد البلاد ومنوعات واهازيج جبلية مع الفنان حاجي السريفي وفرقة الحساني من تطوان والفنان يوسف عزوز ، على ان يختتم المهرجان بسهرة فنية سيحييها الفنان عبده الوزاني. ويتضمن برنامج الحدث الثقافي ندوة فكرية حول "التراث الفني الجبلي والتراث الموريسكي ..أية علاقة" ، بمشاركة الباحثين محمد أخريف والمهدي الزواق ،اضافة الى فقرات موجهة للاطفال ،وتحتوي على مسابقة في الرسم تحت شعار "البيئة وأدوات البيت الجبلي" وعروض فكاهية للثنائي (جويلي وجويليلي) وألعاب سحرية مع أحمد بوغيش وأمسية فنية للاطفال بحدائق المندوبية وسط مدينة طنجة.