تتحدث بعض المصادر الواردة من مخيمات الصحراويين، و الجد مؤكدة، بأن قوات خاصة من الدرك التابع ل "البوليساريو" هي من عثرت على البشير مصطفى السيد، تائها بالصحراء الموريتانية، حيث خرج منذ أيام، لإيصال أحد شيوخ القبائل إلى مكان ناء ترعى فيه الإبل. و حسب بعض الروايات، فإن المستشار لدى قيادة البوليساريو (البشير مصطفى السيد) قد خرج يوم السبت 16 يوليو 2016 رفقة أحد أبنائه من أجل مراقبة "قطيع للإبل" توجد قرب منطقة تدعى "ابير منو"، وجبال أمورن، التابعة للنفوذ الموريتاني. وكان من المقرر أن يعود البشير مصطفى السيد بعد يومين من ذهابه، لكن بعد عودة هذا الأخير إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين عبر بلدة بئر لحلو مساء يوم الاثنين 18 يوليو 2016، قام صباح يوم الثلاثاء بسقي إبل له من "ابير اذياب"، قبل أن يغادر البلدة مساء الثلاثاء، .ثم اختفى بعد ذلك. وقد عثر على البشير وهو في حالة من الإنهاك الشديد، بعدما تضررت عجلات سيارته وتوقف هاتفه "الثريا" عن العمل، ولم ينقذه من الموت سوى كمية الماء التي كان يحملها معه (200 لتر).