شقيقان ببرشيد وضعا صورا لهما بإحدى المواقع التابعة لتنظيم (داعش) وهم يحملان سلاحين ناريين عمليتان ناجحتان قامت بهما كل من عناصر إدارة التراب الوطني، الأمن الوطني والدرك الملكي بمساعدة السلطات المحلية بكل من سطاتوبرشيد، يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2016، كللتا بتوقيف شخص بدوار لعلالشة، جماعة أولاد فريحة، دائرة البروج، إقليمسطات بتهمة الإنتماء إلى تنظيم متطرف، وإيقاف شقيقين بجماعة الفقرة أولاد عمر بإقليمبرشيد، كانا قد قاما بتصوير نفسيهما، وهما يحملان أسلحة نارية، مخصصة للصيد، ونشرا صورهما بأحد المواقع الموالية لتنظيم الدولة الإسلامي في العراق والشام (داعش). هذا وقد عرفت العملية الأولى استنفار جميع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية، للإنتقال إلى دوار لعلالشة، التابع ترابيا لجماعة أولاد فريحة، دائرة البروج إقليمسطات على الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2016، في سرية تامة، بعدما وضعت خطة محكمة لمداهمة منزل المشتبه فيه، بعد التوصل بمعلومات دقيقة تفيد بانتمائه إلى تنظيم إرهابي. وهكذا وبعد إعطاء الضوء الأخضر، تم تطويق جميع منافذ الدوار المذكور، ومحاصرة منزل المشتبه فيه، قبل الدخول إلى منزله وإيقافه، ووضعه تحت الحراسة النظرية والإستماع إليه. مصادر عليمة أكدت ل"الأحداث المغربية"، أن التحقيقات مازالت جارية مع المتهم، للوصول إلى المعلومات الكافية لتقديمه إلى العدالة. عملية ثانية، كان دوار الفقرة أولاد عمر، إقليمبرشيد مسرحا لها، حينما وصلت إليه في نفس اليوم عناصر من إدارة المحافظة على التراب الوطني والدرك الملكي والأمن ببرشيد لإعتقال شقيقين متهمين بالإنتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كانا قد قاما بوضع صور لهما بإحدى المواقع الموالية لإحدى التنظيمات الإرهابية، وهما يحملان أسلحة نارية، خاصة بالصيد. وبعد مداهمة منزلهما، تم العثور على سلاحين ناريين من نوع (خماسية) مخصصين للصيد. وقد جاء توقيف المتهمين بناء على التحريات والتحقيقات التي قامت هذه الأجهزة، بعد تتبع خطوات المشتبه فيهما، مستعينة بتقنيات خاصة، قادت عناصرها إلى تحديد هويتهما. يتعلق الأمر بالشقيقين (سعيد والحسين) لا يتجاوز سنهما 23 سنة، لهما شقيق اخر مقيم بسوريا، يقطنان بدوار اولاد قاسم، التابع ترابيا لجماعة الفقرة، أولاد عمر. معلومات دقيقة، كانت كافية للإنتقال على عجل إلى منزل المتهمين ومداهمته بعد تطويقه ومحاصرته، واعتقالهما. حيث تم حجز سلاحين ناريين في ملكية والدهما، مرخصين من أجل الصيد. بعد إيقاف المتهمين، تم وضعهما تحث الحراسة المشددة، والإستماع إليهما، وتعميق البحث معهما من طرف عناصر تنتمي لإدارة التراب الوطني، في انتظار إحالتهما على الفرقة الوطنية، لمعرفة المزيد من المعلومات.