أوقفت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية رفقة فرقة مشتركة من عناصر الدرك بسرية برشيد، أول أمس الثلاثاء، شقيقين ينحدران من دوار أولاد قاسم جماعة الفقرة قيادة رياح التابعة للنفوذ الترابي لإقليم برشيد للاشتباه في موالاتهم لتنظيم الدولة الإسلامية في سورياوالعراق والمعروف اختصارا بداعش. و حسب مصادر " المساء " فإن توقيف الشقيقين المذكورين، وهما من مواليد 1993 و1997 جاء بناء على معلومات رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالإضافة إلى تقارير السلطة المحلية وعملية تتبع للمشتبه فيهما والتي تفيد أن هذين الأخيرين لهما ميولات متطرفة وأنهما كانا ينويان مغادرة التراب الوطني للالتحاق بمعسكرات تنظيم الدولة للالتحاق بشقيقهم الذي يوجد بسوريا. وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الأمن أثناء توقيف المشتبه فيهما قامت بإخضاع منزلهما الكائن بدوار أولاد قاسم للتفتيش الذي أسفر عن حجز سلاحين ناريين عبارة عن بندقيتي صيد، كما حجزت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية رفقة عناصر الدرك هواتف نقالة وحاسوب وأسلحة بيضاء وتوصيل حوالة بنكية بالإضافة إلى مجموعة من الكتب تحمل أفكار متطرفة، ليتم اقتيادهما صوب مقر سرية درك برشيد من أجل البحث معهما، قبل تحويلهما صوب مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية لتعميق البحث. وغير بعيد عن برشيد، انتقلت عناصر من مصلحة مراقبة التراب الوطني رفقة فرقة من الدرك الملكي والأمن صباح أول أمس الثلاثاء، إلى دوار العلالشة بجماعة أولاد افريحة التابع للنفوذ الترابي لإقليم سطات، وقامت بتوقيف شقيق مشتبه فيه بموالاته لتنظيم متطرف، واقتادته نحو مقر الأمن للاستماع إليه في إطار الأبحاث بعد أن تبين أن شقيقه المشتبه فيه غير موجود بمنزل العائلة وأنه يتواجد بمدينة الدارالبيضاء، وزادت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن تمكنت من توقيف المشتبه فيه في اليوم نفسه، حين كان يستقل قطارا يؤمن الرحلة بين الدارالبيضاءوسطات، ليتم اقتياده صوب مقر مراقبة التراب الوطني بسطات للبحث معه قبل أن يتم نقله صوب مركز الأبحاث القضائية لتعميق البحث معه على خلفية الاشتباه في ربطه اتصالات بأشخاص بدولة العراق.