مازالت حرب الطرق في الحوز تحصد مزيدا من ارواح الابرياء، فبعد حادث الجماعة القروية اغبار غرب الاقليم التي حصدت اربعة ارواح وارسلت اربعة اخرين الى المستشفى نهاية الاسبوع ما قبل الماضي، عادت يوم اول امس الاثنين لتحصد بايت اورير روح مرافق سائق شاحنة من الوزن الثقيل فيما اصيب السائق اصابة وصفت بالبليغة نقل على اثرها الى مستعجلات ابن طفيل بمراكش. الحادث كما يروي تفاصيله شهود عيان والذي وقع في الطريق 9 الرابطة بين مراكش وورزازات على مستوى اكادير نايت لحسن التابع ترابيا للجماعة القروية ايت فاسكة على بعد حوالي 5 كيلومترات عن مركز ايت اورير، وقع حين قدمت شاحنة من الوزن الثقيل محملة بأطنان من الاسمنت قادمة من مراكش، قبل ان يجد سائقها دراجة نارية امامه قادمة في الاتجاه المعاكس، وقد قام سائقها بتجاوز سيارة خفيفة في احد المنعرجات الخطيرة بذات المكان، ليجد سائق الشاحنة نفسه وجها لوجه مع الدراجة، واثناء محاولته تفادي الاصطدام بها، فقد السيطرة على الشاحنة حيث نزلت في منحدر جبلي لتنقلب مرتين قبل ان تستقر في ارضية الوادي اسفل الطريق، بعد ان غادرها السائق بالقفز منها وبقي مرافقه الذي لقي حتفه مكان الحادث. وقد اصيب السائق إصابة خطيرة نقل على اثرها الى مستعجلات مراكش بين الحياة والموت. وانتقل درك ايت اورير الى عين المكان حيث عاين الحادث وفتح تحقيقا في اسباب وقوعه، في حين نقلت جثة الضحية الى مستودع الاموات بمراكش.