نظمت إيسلندا حفلا موسيقيا داخل فوهة بركان انفجر قبل أكثر من 4500 عام. وكان الحفل ضمن مهرجان الموسيقى في إيسلندا. وأحيى الحفل قائد الفرقة الأمريكية "دفتونز"، تشينو مورينو، من داخل فوهة البركان وتحت عمق 160 مترا. وقال مورينو إن هذا الحفل هو الأول عالميا من داخل بركان خامد. وتمكن عدد محدود من الزوار من حضور الحفل بسبب صعوبة الوصول إلى المكان وتعدى سعر التذكرة 2000 دولار أمريكي، حيث شملت تكاليف نقلهم إلى موقع البركان بواسطة طائرة هليكوبتر. وكانت الفرقة البريطانية "راديوهيد" ومغني الراب الأمريكي أكشن برونسون من بين المشاركين في مهرجان الموسيقى في إيسلندا إضافة إلى موسيقيين آخرين. يذكر أن البركان الخامد اكتشف عام 1974، وهو البركان الوحيد في العالم الخالي من الصهارة البركانية، حيث يعتقد العلماء أن الصهارة عادت إلى باطن الأرض، ليكون آخر ثوران للبركان قد حصل منذ أربعة آلاف سنة.