كشف سجين مغربي حقائق مفاجئة ومثيرة في رسالة وجهها إلى مكتب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، بخصوص ضلوع جمعية مغربية ‘‘ معينة ‘‘ في اختلاق حالات ادعاء التعرض للتعذيب لشرعنة مضامين تقارير منظمات دولية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب . و كشفت الرسالة التي توصل بها مكتب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان من طرف السجين ‘‘أسامة حسن‘‘ حقائق مثيرة بخصوص تجنيد مواطنين مغاربة و‘‘ الضغط عليهم ‘‘ من قبل جمعية مغربية معروفة من أجل اختلاق حقائق ووقائع وهمية بغية تبرير تردي أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب وإرفاق هذه التقارير المفبركة في مراسلاتها للجمعيات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان. للتذكير فقط ‘‘أسامة حسن‘‘ هو الشخص الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات نافذة بجنحة الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة مع العلم بعدم حدوثها، وأن قضيته تم تبنيها من قبل منظمة العفو الدولية التي اعتمدتها ضمن حالاتها الرئيسية في حملتها حول التعذيب سنة 2014 والتي أصدرت بشأنها تقريرا في ماي 2015. كما أن هذه القضية كانت محط اهتمام تقرير الخارجية الأمريكية لسنة 2014. بعد سنتين من تبني قضيته من طرف منظمات دولية بإيعاز من المنظمة المغربية لدرجة أن ملفه أدرج في تقرير الخارجية الأمريكية حول خروقات حقوق الإنسان بالمغرب، تبرأ أسامة حسن من كل ‘‘ الضجة الحقوقية ‘‘ التي أثارها ضد المغرب، مؤكدا أن كل ما جاء في شريط الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضه للتعذيب والاختطاف من طرف أشخاص مجهولين هو مجرد مزاعم وادعاءات كاذبة تمت تحت تأثير ضغوطات وإكراهات مورست عليه من طرف أعضاء في جمعية مغربية ‘‘معروفة بتبنيها لمواقف سياسية معارضة‘‘. وأضاف المعني أنه تم استغلال حداثة سنه وانعدام تجربته من طرف الجمعية المذكورة من أجل توظيفه لادعاء التعرض للتعذيب بغرض الإساءة إلى جهات ومؤسسات وطنية.