وجّه أسامة حسن، المعتقل حاليا بالسجن المحلي بعين السبع بتهمة الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، رسالة خطية إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان،يعتذر فيها عن اتهاماته لمصالح الأمن بتعريضه للتعذيب والاختطاف والاحتجاز، مؤكدا أن " كل ما جاء في شريط الفيديو الذي نشرته على موقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضي للتعذيب والاختطاف لم يكن سوى مزاعم وادعاءات كاذبة". واستطرد أسامة حسن، الناشط السابق بحركة 20 فبراير، والعضو السابق بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تصريحه المكتوب بقوله" إنني كنت تحت تأثير ضغوطات وإكراهات من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لافتراء هذه المزاعم والأكاذيب"، قبل أن يعزي اتهاماته الباطلة إلى ما اعتبره" حداثة سنه وانعدام تجربته في الحياة وسذاجته". وختم أسامة حسن رسالته، التي جاءت بصيغةالاعتذار، بقوله" إن قصدي لم يكن الإساءة إلى أية جهة أو أية مؤسسة وطنية، ولكن تم توظيفي من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لخدمة أهداف لا أعلمها". ومن شأن هذه الرسالة الخطية، التي بعث بها النزيل أسامة حسن من داخل السجن حيث يقضي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، أن تعصف بمصداقية تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب، وأن تطرح أكثر من علامات استفهام حول الخلفيات والمنطلقات الحقيقية لهذه التقارير، التي أساءت للمغرب ولمصالحه العليا وحاولت تَسويد الوضع الحقوقي ببلادنا، بالاستناد إلى معطيات وهمية ومزاعم كاذبة. فتقرير الخارجية الأمريكية اعتبر حالة أسامة حسن دليلا على انتهاك حقوق الإنسان بالمغرب، مرددا نفس الاتهامات التي روّجتها في السابق منظمة أمنستي، وذلك بعدما ادعى أن هذا الأخير تم تعريضه للتعذيب وتلفيق تهمة الوشاية الكاذبة له بهدف الزج به في السجن. لكن الآن، وبعد اعتذار أسامة حسن المكتوب بخط يده، وتراجعه عن اتهاماته الباطلة، ماذا ستقول الخارجية الأمريكية ومنظمة العفو الدولية؟ اعتقد بأنهما سيدسّان رأسهما في التراب كما تفعل النعامة في مثل هذه المواقف. ف والاحتجاز من طرف الأمن وادعاءاتي كانت بضغط من جمعية حقوقية وجّه أسامة حسن، المعتقل حاليا بالسجن المحلي بعين السبع بتهمة الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، رسالة خطية إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان،يعتذر فيها عن اتهاماته لمصالح الأمن بتعريضه للتعذيب والاختطاف والاحتجاز، مؤكدا أن " كل ما جاء في شريط الفيديو الذي نشرته على موقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضي للتعذيب والاختطاف لم يكن سوى مزاعم وادعاءات كاذبة". واستطرد أسامة حسن، الناشط السابق بحركة 20 فبراير، والعضو السابق بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تصريحه المكتوب بقوله" إنني كنت تحت تأثير ضغوطات وإكراهات من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لافتراء هذه المزاعم والأكاذيب"، قبل أن يعزي اتهاماته الباطلة إلى ما اعتبره" حداثة سنه وانعدام تجربته في الحياة وسذاجته". وختم أسامة حسن رسالته، التي جاءت بصيغةالاعتذار، بقوله" إن قصدي لم يكن الإساءة إلى أية جهة أو أية مؤسسة وطنية، ولكن تم توظيفي من طرف أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لخدمة أهداف لا أعلمها". ومن شأن هذه الرسالة الخطية، التي بعث بها النزيل أسامة حسن من داخل السجن حيث يقضي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، أن تعصف بمصداقية تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب، وأن تطرح أكثر من علامات استفهام حول الخلفيات والمنطلقات الحقيقية لهذه التقارير، التي أساءت للمغرب ولمصالحه العليا وحاولت تَسويد الوضع الحقوقي ببلادنا، بالاستناد إلى معطيات وهمية ومزاعم كاذبة. فتقرير الخارجية الأمريكية اعتبر حالة أسامة حسن دليلا على انتهاك حقوق الإنسان بالمغرب، مرددا نفس الاتهامات التي روّجتها في السابق منظمة أمنستي، وذلك بعدما ادعى أن هذا الأخير تم تعريضه للتعذيب وتلفيق تهمة الوشاية الكاذبة له بهدف الزج به في السجن. لكن الآن، وبعد اعتذار أسامة حسن المكتوب بخط يده، وتراجعه عن اتهاماته الباطلة، ماذا ستقول الخارجية الأمريكية ومنظمة العفو الدولية؟ اعتقد بأنهما سيدسّان رأسهما في التراب كما تفعل النعامة في مثل هذه المواقف.