الرباط/13يونيو 2016/ومع/قال عضو مجلس العموم البريطاني ومكتب مؤسسة (وستمنستر للديمقراطية) السيد جيفري دونالدسون، إن تجربة مجلس النواب المغربي "تعد نموذجا بالمنطقة" معتبرا أن التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية الفرنسية، ومجلس العموم البريطاني، التي سيتم إطلاقها اليوم الاثنين، من شأنها أن تعطي بعدا "ليس أقليميا فقط، ولكن دوليا لهذه التجربة البرلمانية". وأفاد بلاغ لمجلس النوب أن السيد دونالدسون الذي يمثل رئيس مجلس العموم البريطاني في حفل إطلاق التوأمة المؤسساتية، أكد خلال مباحثات أجراها اليوم الاثنين بالرباط مع رئيس مجلس النواب السيد راشيد الطالبي العلمي، أن التجربة البرلمانية المغربية "يمكن نقلها الى بلدان آخرى". وأضاف البلاغ أن السيد دونالدسون نقل بهذه المناسبة، لرئيس مجلس النواب شكر نظيره رئيس مجلس العموم البريطاني على التعاون المثمر والبناء الذي يربط المجلسين. من جهته،أشاد السيد الطالبي العلمي بالعلاقات البرلمانية المغربية البريطانية " التي عرفت دينامية يجب المحافظة عليها" مبرزا النتائج الايجابية للزيارة التي قام بها السنة الماضية للبرلمان البريطاني بمعية وفد برلماني هام، والتي مكنت الاطلاع على التجربة الرلمانية البريطانية، وتعزيز العلاقات على هذا المستوى. وأعرب السيد الطالبي العلمي عن تطلع مجلس النواب المغربي للإستفادة من التجربة البريطانية من خلال تعزيز التواصل الفعال عبر تبادل الزيارات والخبرات وتبادل الرؤى والافكار وتوضيح وتوحيد المواقف بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كمكحافحة الإرهاب والتطرف و الهجرة والتحولات المناخية. كما ثمن ، خلال هذه المباحثات التي تناولت العديد من القضايا الاقليمية والدولية، الأدوار التي تقوم بها مؤسسة (وستمنستر للديمقراطية) من أجل تعزيز العلاقات بين المجلسين والنهوض بأدوار البرلمانات بالمنطقة