تنظر شركة "كانون" اليابانية، التي تعتبر واحدة من أقوى العلامات التجارية في العالم في مجال أجهزة التصوير إلى المغرب باعتباره واحدا من جهاتها المفضلة لفتح مكتب تمثيلي لها في القارة الإفريقية. وحسب بعض التقارير التي تتحدث عن هذه الخطوة المهمة للمصنع الياباني، فإن المملكة المغربية تبقى الوجهة الأوفر حظا للظفر بمكتب العملاق الياباني "كانون" والذي لا ينافسه فيه سوى ثلاثة بلدان إفريقية أخرى هي مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا. وتسعى كانون ضمن مخططها المستقبلي لافتتاح مكتب إقليمي لإدارة القارة الإفريقية، من خلال التواجد الفعلي في السوق الإفريقية التي توفر فرص استثمار كبيرة. ويأتي الرهان على المغرب من قبل كانون لاقتحام أسواق القارة السمراء بالنظر إلى ما توفره المملكة لمختلف المجموعات العالمية من مناخ أعمال مناسب يشجع على الاستثمار، وبشكل خاص بالنسبة للمؤسسات الدولية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، هذا بالإضافة إلى الحوافز والتسهيلات التي يمنحها المغرب، وتوفر اليد العاملة المؤهلة والبنية التحتية والموانئ المتطورة. وتتسابق كبرى الشركات العالمية على إنشاء مصانعها في المغرب بسبب مناخ الاستثمار المستقر والإصلاحات الاقتصادية وتوفر الأيدي العاملة المدربة، إضافة إلى الموقع الجغرافي والارتباط باتفاقات التجارة الحرة مع أكبر الكتل الاقتصادية في العالم، وانفتاحه المتنامي على التجارة الدولية، الأمر الذي يسمح بتصدير ما ينتج في المغرب إلى تلك الأسواق.