استقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل, اليوم الاثنين بدمشق, من قبل الرئيس السوري بشار الاسد. وخلال هذه المقابلة ابلغ مساهل الرئيس السوري تهاني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة احياء الذكرى السبعين للعيد الوطني السوري,كما أبلغه تحيات الرئيس بوتفليقة وتمنياته للشعب السوري بتحقيق الامن والاستقرار, مجددا "مساندة الجزائر للشعب السوري في مكافحة الارهاب والتصدي له, للحفاظ على استقرار سوريا وأمنها ووحدة ابنائها وانسجام شعبها". من جهة اخرى اطلع مساهل الرئيس السوري على تجربة الجزائر في "المصالحة الوطنية" (!) وتحقيق متطلعات الشعب في الاستقرار ,والتاكيد على الحل السياسي للازمات التي يعيشها العالم العربي. وعبر الرئيس بشار الاسد من جهته عن شكره للتهاني التي وجهها له رئيس الجمهورية, وعن مساندة الجزائر وتضامنها مع بلده في مواجهة التحديات التي يفرضها عليها الارهاب.