فقد منير المحمدي حارس نومانسيا الإسباني لكرة القدم، رسميته داخل ناديه مباشرة بعد المبارتين اللتين خاضهما مع المنتخب الوطني ضد الرأس الأخضر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها الغابون في يناير المقبل، حيث فضل أراساتي مدرب الفريق الإسباني الاحتفاظ به على مقاعد الاحتياط، مع الاعتماد على خوان بابلو أساسيا. وقرر نادي نومانسيا قرر معاقبة الحارس المغربي لإصراره على المشاركة مع الأسود ضد الرأس الأخضر، رغم حاجة الفريق إلى خدماته، لأنه كان يصارع على الارتقاء في سبورة الترتيب، وظل الدولي المغربي حبيس كرسي الاحتياط في المباراة ضد هويسكا برسم الدورة 32 من البطولة الإسبانية، والأمر نفسه تكرر في الدورة 33 ضد أوفييدو. وعلم "أحداث.أنفو" من مصدر مسؤول أن وضعية الحارس الرسمي للمنتخب الوطني، أضحت تشغل بال الناخب الوطني هيرفي رونار على بعد شهر ونصف على موعد مباراة ليبيا بالتصفيات الإفريقية، والتي يراهن عليها المدرب الفرنسي للتأكد من جاهزية جميع لاعبيه قبل انطلاق التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، وأشار المصدر أنه ما زاد من قلق الناخب الوطني هو وضعية الحارس الثاني للأسود ياسين بونو الذي يعيش الوضعية نفسها مع سرقسطة بعدما فقد رسميته. ويفكر الناخب الوطني في تجريب عدد من الحراس تحسبا لأي طارئ، خصوصا في المعسكرين المقبلين للمحليين والأسود المقررين في ماي المقبل، بعدما تم تأجيل موعد تجمع المنتخب المحلي إلى الشهر المقبل بسبب انشغال أندية الوداد البيضاوي والكوكب المراكشي والفتح الرباطي بدوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف.