نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الأخبار الرائجة بشأن تعرض السجين أبو الرخا عبد الرحيم، المعتقل بالسجن المحلي سلا 1 ضمن خلية «بلعيرج»، ل«الاعتداء والمعاملة القاسية التي تسببت في تدهور حالته النفسية». وأوضحت المندوبية في رد لها على بيان نشرته الرابطة العالمية للحقوق والحريات بتاريخ 06 أبريل 2016، ادعت فيه تعرض السجين لسوء المعاملة مما نجم عنه تدهور صحته النفسية، أن المعتقل «يتابع العلاج لدى أخصائي في الأمراض النفسية والعقلية بالمؤسسة، كما يتم عرضه بانتظام على الأخصائيين في الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى الرازي بسلا». وذكرت المندوبية في البلاغ ذاته، الذي أصدرته الثلاثاء 12 أبريل 2016 بعد إجرائها لبحث في الموضوع واطلاعها على الملف الطبي للسجين المعني، وفق ما أكدت، أن السجين «تنتابه من حين لآخر نوبات تجعله في حالة غير طبيعية، تتطلب تدخل الموظفين لضبطه حتى لا يُلحق أضرارا بنفسه أو بالموظفين أو بالسجناء أو بتجهيزات المؤسسة». وواصلت موضحة أنه «قد سبق للمعني بتاريخ 02 أكتوبر 2015 أن قام بالاعتداء على الموظف المكلف بحراسة الحي، بعد أن رفض السماح له بالخروج من الحي الذي يقطن به، بعد انتهاء عملية النداء المسائية، الأمر الذي استدعى تدخل الموظفين لضبطه و تهدئته وفق ما ينص عليه القانون، وهي الواقعة التي تم إشعار النيابة العامة بها». وشددت المندوبية في بلاغها على أن السجين، وفي ما يهم وضعيته داخل المؤسسة السجنية « يعيش في ظروف عادية، ويستفيد من الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن باقي السجناء دون حيف أو تمييز». وإلى ذلك، ختمت المندوبية بلاغها مؤكدة، في ما يتعلق بمطلب إطلاق سراح السجين وتمتيعه بالعفو الملكي، مثلما تضمن بيان الرابطة العالمية لحقوق والحريات، أنه المطلب، الذي «لا يدخل ضمن اختصاصات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج».