بمساعدة قائد المقاطعة الاولى والشيخ والمقدمين، تنكت المصالح الامنية للامن الاقليمي بتارودانت، في حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الخميس المنصرم، وعلى مستوى درب جدهم وسط المدينة، من تفكيك افراد شبكة متكونة من ستة اشخاص من بينهم امرتين، مختصة في البحث عن الكنوز، افراد الشكبة الستة يتحدرون من مدينة فاس، فيما تتحدر النسوة من مدينة تارودانت، عملية الايقاف والاعتقال كما وردت على لسان مصدر امني، جاءت بناء على عملية رصد وتتبع لخطوات المشتبهم بهم من طرف السلطات المحلية سالفة الذكر، وذلك لما يزيد على اسبوعين على اقل تقدير، توجت بوضع كمين لدى المعنين بالامر، ثم تلثها عملية المداهمة واعتقال افراد الشبكة داخل الدور الشبه المهجورة، وهم بصدد عملية الحفر، كما اسفرت العملية كذلك عن الكشف عن وجود علاقات غير شرعية حيث الفساد والتحريض عليه بين النسوة وافراد الشبكة، أكدت الشبهة مجموعة من العوازل الطبية التي تم العثور عليها بين محتويات الموقوفين، ناهيك على العثور كذلك على كمية من مادة القنب الهندي قصد الاستهلاك وليس للاتجار. وللاشارة وحسب ذات المصدر، فان المتهمين وبعد ان حلوا بالمدينة مدة لا يستهان بها، وتمكنوا من ولوج المسكن بطرق ملتوية حيث ادعاء احدهم كونه وريث للبيت، قام البعض منهم بالاختباء وراء عربة خضر حيث امتهانهم مهنة بائعين متوجولين، ثم قاموا بتشييد جدار خلف الباب الرئيسي المؤدي لوسط المنزل، وذلك حتى لا ينكشف امرهم، ثم شرعوا في عملية الحفر التي يقومون بها بين الفينة والاخرى وكلما سمحت لهم الظروف بذلك حتى لا يثيرون انتباه الجيران، على هذا الحالة قضى المتهمون وقتا طويلا في عملية الحفر بحثا عن الكنز، وبعد ان تعذر عليهم، قاموا باحداث ثقب في جدار المنزل المجاور، والذي لم يسلم بدوره من عملية التخريب والحفر والهدم بحثا عن المراد، لكنهم لم يفلحوا في ذلك بسبب اكتشاف امرهم، حيث تم اعتقالهم واحالتهم على المصلحة الامنية بالدائرة الثانية الكائن مقرها بالحي الاداري، حيث تم الاستماع اليهم في المنسوب اليهم، منها تهم الهجوم على ملك الغير بدون سند قانوني والبحث عن كنز والفساد والتحريض عليه والخيانة الزوجية والمشاركة فيها، بحيث من المنتظر ان يحال المتهمون على فرقة الشرطة القضائية بحي اقنيس حيث الاختصاص. موسى محراز