هاجم عبد الاله ابن كيران بشدة وسائل الإعلام دفاعا عن حكومته، خلال انعقاد مجلس الحكومة اليوم الخميس. وصحح مسؤول حكومي رفيع المستوى في اتصال ب«أحداث.أنفو» خطأ ابن كيران قائلا بأن المقصود هو جريدتين ورقيتين، وذلك بسبب افتتاحيتين تحدثتا عن كون الحكومة تنازلت عن المقترح الذي قدمته سابقا في ملف الأساتذة المتدريبن بعد وساطة إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في الملف. واعتبر نفس المصدر ل«أحداث.أنفو» بعد انعقاد المجلس الحكومي، أن ابن كيران قال إنه لا يعرف حكومة أخرى غير التي يرأسها وأن الحل الذي اقترحه على الأساتذة المتدربين كان باسم الدولة وليس الحكومة، معتبرا أن أي وساطة في الموضوع لا تلزم الحكومة في أي شيء. وقال المصدر المسؤول «إن الحل الذي اقترحته الحكومة كان حلا مناسبا جدا، باعتبار أن الفوج سيوظف كاملا على دفعتين»، واستغرب «أن تطالب تنسيقية الأساتذة المتدريبين بضمانة»، مضيفا أن هذا الملف في أيامه الأخيرة وعلى الأساتذة المتدربين أن يقرروا ما هم فاعلون. وخلال افتتاح مجلس الحكومة اليوم الخميس نعت ابن كيران ما كتبته هذه الصحف بالقول «هذا كلام منكر وقبيح جدا وأصحابه لا أخلاق لهم، ومن يشيعه لا يستحي، ولينا كندوزو في أمور صعيبة، طبعا هاد الشي ما زال كلام جرانين، وبعضها حقير وبعدها كذاب ويختلق أخبارا غير صحيحة». ولم تنشر الصفحة الرسمية لابن كيران على الفيسبوك كعادتها الكلمة الافتتاحية للمجلس الحكومي أمس الخميس. وختم ابن كيران كلامه قائلا: «أؤكد أن الحكومة التي عينها الملك هي هادي، والحاجة اللي ما علنش عليها الناطق الرسمي باسم الحكومة راه ما كايناش واللي بغا يبني على الأوهام يمشي يبني».