أحبطت دورية للدرك الملكي على مستوى الجماعة القروية أولاد امبارك حوالي الساعة 5 من صباح يوم الأحد الماضي، محاولة سرقة وكالة بنكية، حيث تمكن ثلاثة لصوص كانوا يمتطون سيارة مسروقة من عضو بالمجلس الإقليمي، من الفرار بعد انطلاق صفارة الإنذار، وهو الحادث الثالث من نوعه بالمنطقة في ظرف شهرين. تفاصيل النازلة تعود حينما توقفت سيارة من نوع أونو مرقمة بمدينة بني ملال بعد فجر يوم الأحد أمام الوكالة المستهدفة، حيث حاول ثلاثة أشخاص كانوا على متنها اقتحام الوكالة عن طريق الكسر لكن انطلاق صفارة الإنذار، أثارت انتباه دورية للدرك الملكي كانت قريبة من مكان الحادث، فاتجهت صوبه مما دفع باللصوص إلى الفرار حيث رموا السيارة المسروقة التي كشفت الأبحاث، فيما بعد أنها في ملكية عضو بالمجلس الإقليمي لبني ملال، بالواد الأخضر بتراب الجماعة القروية سيدي جابر. وعلى الفور انتقل الى عين المكان رجال الدرك الملكي والشرطة العلمية والتقنية بكل من سرية أولاد امبارك والمركز القضائي لبني ملال، فتم أخذ البصمات ومباشرة البحث والتحقيق الأولي الذي كشف أن كاميرا المراقبة معطلة وأن صندوق الوكالة المستهدفة كان يحتوي على مبلغ مالي يناهز 16 مليون سنتيم، كما تم تكثيف التحريات لكشف هويات اللصوص الثلاثة من أجل إيقافهم وإحالتهم على العدالة. وكان لصوص قد استولوا يوم 26 يناير الماضي على مبلغ 33 مليون سنتيم من فرع بريد المغرب بمركز تيموليلت، غير بعيد عن أولاد مبارك، وتم على خلفية ذلك إيقاف 4 أشخاص يتحدرون من قلعة السراغنة ودار ولد زيدوح، كما تم يوم 4 فبراير، سرقة مبلغ 21 مليون سنتيم من وكالة بنكية ببني ملال من طرف موظف بها ادعى تعرضه للاعتداء من طرف شخصين ملثمين، حيث يستغل اللصوص عامل عدم توفر أو جاهزية كاميرات المراقبة بالوكالات المستهدفة للقيام بأعمال السرقة. الكبيرة ثعبان